شَهِدت مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي «فرانتز فانون» بالبليدة، ليلة أول أمس، حالة رعب وخوف كبيرين. بسبب اقتحام مجموعة من الشباب مصلحة الاستعجلات مدججين بالسيوف والأسلحة البيضاء لتصفية حسابات مع أحد الضحايا المتواجد هناك. والذي تم نقله بعد تعرضه لإصابات خطيرة نتيجة شجار بين عدة أشخاص. واستنادا لمصادر «النهار»، تعود الوقائع الخطيرة إلى ظاهرة حروب العصابات التي انتقلت من الشوارع إلى داخل المستشفيات . والاعتداء على المرضى، حيث وقع شجار عنيف بين مجموعة من الشباب بمدينة بني تامو في البليدة لأسباب مجهولة فيما بينهما. استعملت كل أنواع الأسلحة البيضاء،أين أصيب خلالها أحد الأشخاص بجروح بليغة فقام أصدقائه بنقله على جناح السرعة إلى مصلحة الطوارىء. وبعد نقله إلى المستشفى قام الأطباء بتقديم الإسعافات الضرورية له، ليتفاجأ الأطباء باقتحام مجموعة من الشباب للمكان. بطريقة هوليوودية حاملين سيوفا للتخلص من الضحية، مما أرعب الأطباء وحتى المرضى. ليدخل كل من كان في المصلحة في حالة هستيرية، ووقع شجار ثانٍ بين أفراد العصابة داخل المستشفى. وفورًا قام أعوان الأمن المكلفون بالحراسة بالاستنجاد بقاعة العمليات بأمن الولاية التي سارعت فورا بتشكيل دوريات لفرقة التدخل لعناصر B.R.I التي قامت بتطويق مصلحة الاستعجالات وتوقيف الجناة الخمسة الذين زرعوا الرعب في نفوس المرضى والطاقم الطبي. وتحويل المشتبه فيهم إلى مقر الأمن لاستكمال التحقيق، في انتظار تقديمهم أمام العدالة.