أكدت الحكومة استعدادها الكامل للرفع من عدد المساكن الترقوية المدعمة التي أطلقتها مصالح ولاية الجزائر لفائدة المواطنين. اعتبارا من الفاتح أكتوبر الجاري، من أجل تلبية رغبة أكبر عدد ممكن من حيث الاستفادة من مسكن بهذه الصيغة. أفادت مصادر رسمية من داخل مبنى ولاية الجزائر العاصمة،بأن آخرالأرقام تكشف عن ارتفاع عدد المسجلين بنسبة قاربت التسعين من المئة. إلى غاية يوم أمس،مقارنة بأول يوم افتُتحت فيه التسجيلات،حيث بلغ العدد مئة وخمسين ألف مسجل إلى غاية ظهيرة أمس الأربعاء. مقارنة بثمانين ألف سجِل في أول يوم، حسب تصريحات سابقة للوالي، عبد الخالق صيودة. وأشارت إلى أن الموقع الإلكتروني لا يزال مفتوحا أمام الراغبين في التسجيل إلى غاية يوم الثلاثين من الشهر. ولعل من الظواهر الغريبة التي سجلتها مصالح الولاية ممثلة في مديرية السكن بصفتها المشرفة على العملية. تلك المتعلقة بمحاولة الآلاف من المواطنين ممن سجلوا أنفسهم أكثرمن مرة «هناك حالات لمواطنين سجلوا حتى ثلاث أو أربع مرات». وأضافت «مثل هذه الحالات لا تؤخذ بعين الاعتبار وإنما نعطي الأولوية للتسجيل الأول». إلى ذلك، قالت مراجع «النهار». إن الحكومة قد أعطت موافقتها من أجل الرفع من «الكوطة» التي خصصت للعاصمة في وقت سابق. والتي حددت بسبعة آلاف وحدة سكنية، «الحكومة وافقت على الرفع من كوطة المساكن الترقوية المدعمة . وطالبتنا بإعداد تقرير مفصل وشامل وكامل لاحتياجاتنا من هذه الصيغة». ومن جملة الشروط التي تم وضعها من أجل قبول الطلبات. هي شهادة الإقامة بإحدى بلديات العاصمة وإعطاء الفرصة للأشخاص البطالين من دون راتب شهر للتسجيل في الموقع. والموظفين الذين لا يتعدى راتبهم عشرة ملايين وثمانمائة ألف سنتيم. وقد تم تخصيص وعاء عقاري بمساحة ستين هكتارا لإنجاز «الكوطة» السابقة. تتوزع على عشرة مواقع على غرار عين البنيان ورايس حميدو وتقصراين وبرج الكيفان والرغاية والرويبة وغيرها.