سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''فرانس سوار'' تتناول بإسهاب ما جاء في كتاب ''القاعدة.. تهريب باسم الإسلام'' ركّزت على ما تناوله بخصوص ''جرمانو'' وخصّصت صفحةً كاملةً لفحواه
تناولت يومية ''فرانس سوار''، التي تُعد من أكبر الجرائد الفرنسية، ما جاء في كتاب ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ...تهريب باسم الإسلام'' في عددها ليوم الإثنين الماضي، فيما يخص فحوى الشهادات التي وردت فيه حول ظروف مقتل الرهينة الفرنسي''ميشال جرمانو''. وذكر كاتب المقال، أن صاحب الإصدار محمد مقدم المعروف إعلاميا باسم ''أنيس رحماني''، استعرض لأول مرة أيضا، ظروف وفاة الرهينة الفرنسي ''ميشال جرمانو'' الذي كان يبلغ من العمر 78 سنة، حيث اختُطف في أواخر شهر أفريل الماضي من طرف تنظيم ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''، قبل أن يتوفى متأثرا بنقص الدواء والظروف الصعبة التي عاشها خلال عملية الإحتجاز، والتي أدت إلى وفاته طبيعيا جراء سكتة قلبية، وليس كما زعم التنظيم الإرهابي بأنه قام بتصفيته ردا على العملية العسكرية الفرنسية - الموريتانية شمال مالي في 22 جويلية الماضي. وجاء في الجريدة أن الصحفي محمد مقدم، ذكر في إصداره الجديد، أن ''جرمانو'' كان يعاني من ارتفاع في الضغط، وهو من الأسباب الرئيسية التي أدّت إلى وفاته، مما ينفي ما تم الإعلان عنه من طرف ''التنظيم''، وأضاف بأن الإرهابيين تعودوا على التفاوض بكل ثقة فيما يخص الرهائن، إلا أنه فيما يخص ''جرمانو''، فقد رفضوا رفضا قاطعا أن تتم مكالمته بالهاتف، وبأنه في منطقة الساحّل لا يمكن الإحتفاظ بأية أسرار. وعلى الصعيد ذاته، كشف مسؤول في الإستعلامات بفرنسا، عن وجود مؤشرات تؤكد أن الرهينة الفرنسية تم إعدامه، ولكن المسألة ليست مؤكدة، مشيرا إلى إمكانية وفاة ''جرمانو'' في ظروف طبيعية، وأكد أن الجثة لم يتم العثور عليها. وذكر ذات المصدر، بأن الرهينة البريطاني ''أدوين داير'' تم إعدامه، كما عرضت ''القاعدة'' أن تقوم بالكشف عن الجثة، إلا أنه بالنسبة إلى ''جرمانو'' لم تكن المسألة مماثلة، مما يعني بأن ''القاعدة'' كانت تخفي شيئا.