نشب شجار عنيف بين الضحية "ح. م" 22 سنة والمتهم المدعو "د.خ" البالغ من العمر 23 سنة والساكن ببلدية وادي سلي ولاية الشلف، مما أدى به إلى طعنها على مستوى البطن، أين تم نقلها إلى مستشفى الصبحة للخضوع للعلاج، حيث حضرت الحماية المدنية وعناصر الفرقة الإقليمية لمصالح الدرك الوطني بوادي سلي، إلى المستشفى ليتم فتح تحقيق. وبناء على ذلك، تم استجواب الضحية التي كانت تبلغ من العمر 19 سنة، صرحت أن جارها، وهو المتهم، قام بمضايقتها على مستوى الطريق العمومي بعد إقامة علاقة غرامية معه، تحولت إلى مناوشات بينهما لتقوم بإخراج خنجر من حقيبتها ووجهت له طعنة على مستوى البطن فقام المشتبه بأخذ الخنجر من يدها وطعنها على مستوى البطن. وفي تصريح متناقض للضحية، التي أكدت أن لا علاقة لها بالسلاح الأبيض، فهو خاص بالمتهم. من جهته، المتهم الذي صرح في الإستجواب الأول، أنه في تاريخ الواقعة، التقى بجارته الضحية وتقرب منها قصد التحدث معها عن تصرفاتها القبيحة واللاأخلاقية، من أجل الأشخاص الغرباء الذين يأتوا أمام باب منزلها قصد مغازلتها، وبعدها انقلب الحديث إلى السب والشتم، وعند محاولته الإنصراف قامت الضحية بطعنه بخنجر، الذي أخذه من يدها ليرد عليها الطعنة، حيث سلمت لهما شهادة طبية تثبت العجز عن العمل. من جهتها، محكمة الجنايات بمجلس قضاء الشلف، أصدرت حكما قضائيا ب10 سنوات سجنا غيابيا لعدم حضور المتهم غير الموقوف في قضية الحال، وقد اتخذت ضده إجراءات التخلف، بعدما التمست في حقه النيابة العامة 10 سنوات سجنا نافذا، عن جناية محاولة ممارسة الفعل المخل بالحياء وجنحة الضرب والجرح بالسلاح الأبيض.