قرّرت النقابة الوطنية لعمال التربية، أمانة ولاية أدرار، الدخول في إضراب يومي 24 و 25 من الشهر الجاري، احتجاجا على عدم صرف أجورهم الشهرية ومنحهم في أوانها المحددة منذ سنوات، داعية السلطات الوصية ضرورة قيامها بضبط تواريخ للأجر الشهري. وأوضح بيان النقابة، الذي تحصلت ''النهار'' على نسخة منه، أنّه نظرا لما آلت إليه وضعية صرف الأجور ومستحقاته من مخلفات مالية ومنحة المردودية، من تأخرات متكررة وتماطل من صرفها في أوانها المحددة منذ سنوات، لاسيما هذه السنة، فقد قررت أمانة ولاية أدرار التوقف عن العمل يومي 24 و25 جانفي الجاري، للفت انتباه السلطات المحلية والوطنية، بضرورة معالجتها للمشكل. وأضاف البيان نفسه؛ أن الوضع قد ازداد سوءاً وخير دليل على ذلك؛ منحة الأداء التربوي للثلاثي الثالث من سنة 2010، حيث تم صرفها بعد شهر ونصف من انقضاء الثلاثي، كما تم صرف أجر نوفمبر عشية عيد الأضحى، ممّا حرم البعض من عدم شرائهم للأضحية وإدخال الفرحة لبيوتهم وأبنائهم، إلى درجة أن البعض قد اضطر إلى الإقتراض لشراء الأضحية، مؤكدا في ذات السياق؛ أن الأجرة الخاصة بشهر ديسمبر قد تم صرفها بعد أسبوع من عطلة الشتاء، مما حرم العديد من الموظفين الإلتحاق وزيارة ذويهم خارج الولاية. وأكد البيان ذاته؛ أن النقابة لن تتراجع عن قرار الإضراب، ولن تتراجع عن ممارسة حقها في الإضراب المكفول دستوريا، حتى يتم الإتفاق كتابيا مع الهيئة المستخدمة، ووضع ضوابط و تورايخ صرف الأجر الشهري والمنح.