قرر أساتذة وعمال قطاع التربية لولاية أدرار الدخول في إضراب ليومين بداية من ال24 من الشهر الجاري، دعت إليه النقابة الوطنية لعمال التربية، احتجاجا على التلاعب والتماطل في دفع مستحقاتهم المالية ومخلفاتها التي مست حتى الأجور. وحسب بيان عن أمانة ولاية أدرار التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، تسلمت “الفجر” نسخة منه، فإن وضعية صرف الأجور ومستحقات الأساتذة من مخلفات ومنحة المردودية تتجه إلى الأسوإ، حيث هناك تماطل وتأخر في صرفها منذ سنوات، لاسيما هذه السنة، التي عرفت تجاوزات خطيرة، في إشارة إلى منحة الأداء التربوي للثلاثي الثالث من سنة 2010، حيث تم صرفها بعد شهر ونصف من انقضاء الثلاثي، زيادة إلى أن أجور شهر نوفمبر الذي تزامن مع عيد الأضحى المبارك صرفت عشية يوم العيد، مما حرم البعض من إدخال الفرحة والسرور على أبنائهم، في الوقت الذي لجأ البعض الآخر إلى الاقتراض من أجل أضحية العيد. وأمام هذه التجاوزات حسب ذات البيان، اشترطت النقابة لوقف الإضراب الذي هددت بالدخول فيه يومي 24 و25 جانفي الجاري، الاتفاق الكتابي مع الهيئة المستخدمة ووضع ضوابط وتواريخ لدفع الأجور الشهرية والمنح، مؤكدا أن صرف أجرة شهر جانفي 2011، وكذا جميع المنح في أوانها قبل الاتفاق الكتابي مع الهيئة المهنية ليس بمبرر التوقف أو التراجع عن الإضراب، باعتبار أن التأخر أصبح واقعا معاشا.