** من المفروض أن تكون قدوة لأبنائك، حاول بناء حياتك وفقا للمعطيات التي أحلها لك الله، عدا ذلك فهو ليس من حقك وعليك الإبتعاد عنه " من باب الإحسان.. أن تحسن إلى نفسك وإلى أم أبنائك. الرأي الآخر **هكذا تبدأ كل الخيانات، يحاول الرجل مساعدة امرأة ثم يشعر أنّه بطل، إذا تخلى عنها فسوف تهلك، ما تشعر به أخي هو إحساس برجولة فقط، وليس حبا، فمن طبع الرجل أنّه يقدم إذا كان غيره في حاجة إليه. من القارئة منى **السلام عليكم، أنت يا سيدي أصبحت بطلا للعشق المحرم وليس الممنوع فقط، ولا تستحق أن تكون زوجا لزوجتك أو أختها، لأنّك رجل فاشل في الزّواج وفي الحب أيضا، لو كنت فعلا بطلا كما تقول لكنت سعيدا في حياتك الزوجية، زوجتك عصبية لأنّك رجل غير مسؤول، يعني رجل لا يصلح إلاّ أن يكون بطلا في فيلم أو مسلسل تركي، حينها تستطيع أن تحب كما تشاء وتهجر متى تشاء. أقول لك يا سيدي وبكل صراحة، أنا في حياتي لم أكره أحد كما كرهت زوج أختي، لأنّه مثلك تماما، لكن الفرق هو أنه لم يفعل ذلك عندما كنت مطلقة، بل العكس عندما تزوجت أصبح يضايقني بالهاتف ويقول أنه يعشقني، أصبحت أتحشاه ولا أزور أختي بسببه، أصبحت أتحجج فلا أزورهم، لكن هذا الحقير يتصل بي عبر الهاتف النقال الخاص بشقيقتي، لكي يسمع صوتي ويلتجأ لكل الحيل ليحقق ذلك. أتمنى يا سيدي ألا تستمر في هذه اللعبة القذرة، يجب أن تعود إلى رشدك واحمد الله أن زوجتك لا تعلم. من القارئة صابرة **السلام عليك أخي الكريم،أريد أن أنبهك إلى أمر قد تكون غفلت عنه، ألا وهو نكران النعمة و عدم حمد الله وشكره عليها، فكما ذكرت في رسالتك أن لك زوجة جميلة طيبة، ومتخلقة فتلك هي متاع الدنيا وقد غفلت عنها ونسيت شكر ربك عليها، اتق الله في نفسك في زوجتك في أولادك وأبعد عنك وساوس الشيطان واهتدي بقوله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"، وتذكر قوله: "ومن يتعد حدود الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره" ولا تنسى أن زوجتك أمة الله قد أودعها أمانة عندك وجب عليك صونها واحترامها، حاول التقرب منها وأن تراعي ظروفها، فهي من من ائتمنتك على نفسها وحياتها ووهبتك أعز ما تملك وصبرت عليك، وهي الآن أم لأولادك، كن لها نعم الزوج ولا تفكر أبدا في خيانة أعز ما تملك وتهدم بيتك بيدك "فنحن لا ندرك قيمة النعمة إلا بعد فقدانها"، تقرب من الله و اسأله أن يعينك في أمرك ويهديك إلى سواء السبيل، أعاننا الله وإياكم على طاعته وعبادته و ذكره وشكره والإلتزام بشريعته.... وفقكم الله إلى ما يحبه ويرضاه. رأي عازب **ياللأسف هذه الظاهرة موجودة في بعض العائلات ولا يجب تجاهلها، وذلك راجع لنقص إيمانهم بالله وتمسكهم بدينهم الحنيف. من القارئة آمال **أنت كالشيطان، يجب أن تستعيذ من نفسك و أنت من يجب أن يموت لأنّك شر على الإنسانية و على أولادك، فلا إحسان فيما تقوم به ومن الأحسن أن تتوب والمشكل فيك وعليك بزيارة طبيب نفسي. من القارئة حياة **أخي الكريم اعلم أن الحب والمشاعر، لا نستطيع التّحكم فيهم، لكن في مثل حالتك أنصحك بعدم الإجتماع بأخت زوجتك لأي سبب، لأن التقرب لها سوف يفقدك الاثنين. استغفر الله عما سلف وابدأ حياة جديدة مع زوجتك "وربي يدوم عشرتكم". من القارئة سلمى خنشلة **هذا هو الجنون بعينه والخراب بذاته أن تترك أهلك وتتهرب من المسؤولية، من أجل أن تركن للسعادة الزائفة، وكل هذا على حساب زوجتك وأولادك، فكّر بعقلك أولا قبل عواطفك وقبل أن تخرب أسرتك فالواقع مر، ولست بحاجة أن تمثل مسلسلا دراميا نهايته مفبركة. من القارئ عبد الحليم بولحية **يجب أن تسد هذا الباب الشّيطاني، بالابتعاد عن أخت زوجتك وتجنّب كل الأسباب التي تجعلك تلتقي بها أو تكلمها، ولا تقل أنّها تحتاجك، رغم ذلك ابتعد عنها. من القارئ طاهر