أكد الفريق رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الخميس، أن الشعب الجزائري سينتصر رفقة جيشه على أذناب العصابة. وقد ترأس نائب وزير الدفاع الوطني لقاء توجيهيا ألقى خلاله كلمة، تابعها جميع أفراد ناحية العسكرية الرابعة، ببسكرة. وأكد الفريق أن الاستقلال المبارك، الذي بزغ نوره عبر جيل نوفمبر، سيظل غصة في حلق أعداء الأمس وخدامهم من أعداء اليوم. وأفاد قايد صالح أن الجيش الوطني الشعبي، هو سليل وعن جدارة واستحقاق، لجيش التحرير الوطني. وأورد الفريق أن المد النوفمبري، هو الطابع الذي سيصبغ ألوان الجزائر الجديدة ودولتها الشامخة الراسية الجذور. وأضاف “عبق الجزائر النوفمبرية قلبا وقالبا يخنق هؤلاء الأعداء، فحياتهم ومصالحهم ومستقبلهم لا يكون إلا في جزائر متنكرة لتاريخها وللغتها ودينها وقيمها الوطنية الأصيلة، وعندما شاهدوا في الواقع والميدان النية الصلبة والصادقة للقيادة العليا للجيش بأنها منحازة كل الانحياز إلى شعبها وإلى وطنها، بكل ما تعنيه كلمة وطنية من معنى، قامت قائمتهم وبرز عداؤهم للشعب الجزائري وجيشه”. وقال الفريق “لقد نسي هؤلاء بأن القوة الرئيسية التي يعتمد عليها جيشنا، هي القوة الشعبية، هي الإرادة الشعبية، هو الإدراك الشعبي ببصيرته المعهودة بأن العمق الاستراتيجي للجيش الوطني الشعبي هو شعبه، لأنه هو الوعاء البشري الذي منه نبع الجيش، وهو الغاية التي من أجلها يعمل”. للإشارة فقد خصص الفريق اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة لتفقد بعض وحدات القطاع العسكري ببسكرة. في البداية، وبالمدرسة العليا للقوات الخاصة وبعد مراسم الاستقبال ورفقة اللواء حسان علايمية قائد الناحية العسكرية الرابعة. وتابع الفريق تنفيذ تمرين قفز مظلي عملياتي قامت به مفرزة من المدرسة. وتم تنفيذ التمرين بدقة عالية وبسرعة وباحترافية، أكدت القدرة الفائقة التي يتحلى بها أفراد القوات الخاصة عند تنفيذهم لهذه الأعمال القتالية الفعالة والسريعة.