قال المرشح الحر للإنتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون بأن لطف الله وقيادة الجيش الوطني الشعبي هما من من أنقذا البلاد ولولاهما لسالت وديان من الدماء. وأضاف تبون في كلمته خلال تجمع شعبي نظمه اليوم بولاية سيدي بلعباس بأن الجيش اليوم فيه إطارات شابة ومكونة و قيادته رشيدة ومجاهدة وعليه فلا خوف على الجزائر. واعترف المرشح الحر بأن أغلب الجزائريين اليوم على غرار ولاية بلعباس يعانون بسبب الظلم و الحقرة و التهميش. وأشار إلى أن الإنتخابات الرئتاسية المزمع عقدها شهر ديسمبر المقبل هي من ستنقذ البلاد من ازمتها. ووصف تبون الوضع في الجزائر بأنه صار لايحتمل بسبب استيلاء 50 شخص على خيرات البلاد وبقي المواطن يعاني ويبحث عن الخبز و كيس الحليب. كما أرجع تبون الأزمة الإقتصادية و السياسية التي تعيشها البلاد بالأساس إلى الفساد والرشوة اللذان تغلغلا في كل مكان. وتعهد تبون بارجاع الدور الحقيقي للجامعة الجزائرية، أين قال بأنه سيعمل على تحويلها لشريك في رسم السياسة الإقتصادية للبلاد وليس هياكل لمنح الشهادات. وبخصوص إصلاح الحياة السياسية تعهد تبون بتقديم الدعم للشباب من اجل الوصول للمناصب الإنتخابية و قطع الطريق أمام أصحاب المال الفاسد. مشيرا إلى أنه لو أصبح رئيسا سيصل الشباب من أصحاب 25 و26 سنة إلى مناصر رؤساء بلديات و رؤساء مجالس شعبية ولائية