ستنظر محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر غدا الاثنين في قضية 17 ارهابيا من بينهم 15 في حالة فرار متابعين بتهم التقتيل و حيازة مواد متفجرة حسب ما جاء في جدول الدورة الجنائية الأولى لسنة 2011. و حسب مصدر قضائي فقد انطلقت القضية بعدما تعاون أحد عناصر الدعم و الاسناد لجماعة ارهابية تنشط ببومرداس مع عناصر الأمن قصد القاء القبض على أميرها شريك أمحمد. حيث قام هذا العنصر بدعوة شريك أمحمد الذي كان مرفوقا بارهابي آخر بمنزله الكائن بعين النعجة حيث تم توقيفهما من قبل مصالح الأمن. و بعد سماعهما قام الارهابيان بالادلاء بأسماء الارهابيين الاخرين (15) الذين يوجدون في حالة فرار من بينهم درودكال عبد المالك و عبد المؤمن رشيد. و سيتابعون جميعهم بجناية الانخراط في جماعة ارهابية مسلحة تنشط داخل الوطن و حمل أسلحة نارية و حربية و ذخيرتها و حيازة مواد متفجرة و القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد.