تل متظاهر ثان الثلاثاء برصاص انشطاري خلال قيام القوى الامنية بتفريق تظاهرة امام مستشفى في وسط المنامة حسبما افاد نائب معارض لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال النائب خليل ابراهيم المرزوق من جمعية الوفاق التي تمثل التيار الرئيسي بين شيعة البحرين ان الشاب فاضل متروك قتل "برصاص انشطاري" بينما كانت قوى الامن تفرق متظاهرين "تجمعوا امام مستشفى السليمانية لتشييع الشهيد الاول" الذي سقط مساء الاثنين في قرية شيعية. وكان الشاب علي مشيمع قتل خلال تفريق الامن لتظاهرة في قرية الديه الشيعية شرق المنامة مساء الاثنين. ويلبي المتظاهرون منذ امس الاثنين دعوات اطلقها ناشطون على الانترنت للمطالبة باصلاحات سياسية واطلاق سراح ناشطين شيعة ووقف ما يسمونه "التجنيس السياسي". وذكر المرزوق ان عددا من المتظاهرون اصيبوا بجروح، "لكنها اصابات اقل خطورة من تلك التي سجلت امس". وتوقع النائب مزيدا من المواجهات مع تشييع القتيلين. ولم يجب المرزوق عن سؤال حول ما اذا كانت جمعية الوفاق التي تسيطر على 18 مقعدا في مجلس النواب من اصل اربعين تدعم المتظاهرين، واكتفى بالقول "نترك للشباب حرية التعبير عن مطالبهم حتى لا يقال ان التظاهرات مسيسة، والشباب يريد نظام يلبي طموحاته". واشار الى ان "مطالب المتظاهرين هي مطالب سلمية تتعلق اساسا في تفعيل الميثاق الوطني بما في ذلك الملكية الدستور والوصول الى حكومة منتخبة وليس لتغيير النظام". وكان الناشطون الذي وجهوا الدعوة عبر موقع فيسبوك اكدوا انهم يطالبون باقالة رئيس الوزراء وبتعزيز المشاركة الشعبية. وتحظى صفحة "ثورة 14 فيفري في البحرين" على فيسبوك بتاييد اكثر من 22 الف شخص. وفي اعقاب سقوط القتيل الاول، صعد ناشطون على الصفحة لهجتهم ازاء السلطات لدرجة المطالبة "بتغيير النظام" اضافة الى تنفيذ اعتصام مفتوح.