قال الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع، اليوم الأربعاء، إن العدالة وأجهزة الدولة ستكون بالمرصاد للعصابة. وأوضح الفريق، خلال زيارة تفقدية لمدرسة أشبال الأمة في وهران، أن العدالة ستعمل مسنودة بالشعب الأبي على اجتثاث جذور العصابة وأذنابها. وأكد رئيس أركان الجيش، قايد صالح، على ضرورة ترسيخ معاني ثورة نوفمبر، وقيمها النبيلة في ذاكرة الأجيال المخلصة والصاعدة. وذكر قايد صالح، أن الخيرين من أبناء الوطن يسارعون الخطى نحو المساهمة في توفير الظروف الملائمة التي تكفل إنجاح الاستحقاق الرئاسي. وأضاف قايد صالح،أنه ينتظر من كافة المواطنين عبر جميع أنحاء الوطن،أن يثبتوا لعدو قبل الصديق،من خلال المشاركة الواسعة والحرة بالانتخابات. وقال رئيس الأركان، “إن للجزائر أبناء لهم من الفطنة والنباهة والوعي والمسؤولية ما يكفل لهم رفع كافة التحديات”. وحذّر قايد صالح، مجددا العصابة وأذنابها من مغبة المساس بهذا المسار الدستوري، أو عرقلته بمنع المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري. وأضاف رئيس الأركان، أن الجزائر بحاجة إلى كل جهد مخلص يساهم بتمكينها من تجاوز الظرف بكل أمن لأجل إفشال المخططات.