يحاول ما تبقى من أنصار ما يسمى التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير في الجزائر اليوم السبت تنظيم مسيرة للمرة الثالثة على الساعة الحادية عشر بالتوقيت المحلي رغم إنقسام هذه الحركة التي يقودها سعيدي سعدي و مجموعة من "الخلاطين"وتتميز مسيرة اليوم التي من المقرر أن يشارك فيها جزء فقط من اما يسمى النسيقية بعد انسحاب منظمات المجتمع المدني منها بسبب غموض أهدافها المعلنة إضافة إلى تغيير مسارها حيث قرر المنظمون أن تتخذ المسيرة غير المرخصة مسارا معاكسا للمسار الذي تم تحديده في المرتين السابقتين حيث تبدأ من ساحة الشهداء وصولا الى ساحة الوئام المدني أو ما يعرف بساحة أول ماي سابقا و الهدف من تغيير المسار هو "الاقتراب أكثر من مقر البرلمان" بحسب أحد المنظمين في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية حيث ان المجلس الشعبي الوطني و مجلس الأمة لا يبعدان عن ساحة الشهداء سوى بكيلومتر واحد ولا يبعد مقرا المجلس الشعبي الوطني والأمة (البرلمان) سوى بأقل من كيلومتر واحد من ساحة الشهداء. ولوحظ ان قوات الأمن كانت أقل عددا وعدة، ففي ساحة أول ماي انتشر حوالى 200 شرطي من قوات مكافحة الشغب، غير مسلحين ولا يضعون الخوذات، أما في ساحة الشهداء فانتشر بضع مئات من عناصر الشرطة وهم يحملون خوذاتهم في ايديهم واعلن المنظمون الجمعة ان قسما فقط من التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير في الجزائر المنقسمة بعد اقل من شهر على انشائها، سيشارك في مسيرة اليوم. وقرر اعضاء المجتمع المدني والنقابات المستقلة الذين انضموا الى احزاب سياسية، وخصوصا التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية، عدم المشاركة في هذه المسيرة.