نظّمت الوطنية للإتصالات الجزائر -''نجمة'' سهرة أول أمس، بفندق الشيراطون-نادي الصنوبر، حفلا تكريميا على شرف النساء الجزائريات، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار''المرأة العاملة في المناطق الريفية''، وسط حضور لبعض الشخصيات الرسمية من بينها، رشيد بن عيسى، وزير الفلاحة والتنمية الريفية وشخصيات من مختلف الآفاق الثقافية والإعلامية والجمعوية لتكريم هذه الفئة من المجتمع الممثلة للجزائر العميقة، فيما كان حضور الكينغ الشاب خالد، مفاجأة السهرة، لاسيما وأنه أدّى لهن في عيدهن أجمل ما غنّى لهن في مشواره الفني. وككل مرة منذ 6 سنوات، اختارت''نجمة'' هذه السنة، الإشادة بدور ثمانية نساء من مختلف مناطق البلاد تُمثّلن مهنًا ريفية، منهن حرفيات، فلاحات، مربيات المواشي ومربيات نحل، منحدرات من مختلف مناطق البلاد واللواتي قدّمن شهاداتهن حول المهن التي يمارسنها في العالم الريفي، وهنّ على التوالي السيدات: فاطمة قريبز من تيزي وزو، مريم شميني، فهيمة بلحرش، العلجة بوعزة، حسنة زرقي، سعيدة عبدلوش، مهات سائحي وحورية حمراوي، إضافة إلى وقفة تكريمية لعميدة المسرح الوطني الراحلة كلثوم، اعترافا بمسيرتها الفنية الراقية والأدوار التي جسدت فيها دور المرأة الريفية، والتي تلقى جائزتها ابنها الوحيد. وفي الكلمة التي ألقاها، جوزف جد، بهذه المناسبة صرح قائلا: ''من خلال هذا الحفل، حرَصنا على التعبير عن إعجابنا وتقديرنا وتقديم مساندتنا المتواضعة للمرأة العاملة في المناطق الريفية. فقد تأثرنا ببساطة وتواضع تلك النساء والظروف الصعبة لحياتهن اليومية واللائي قدّمن لنا درسا عظيما في الحياة، وهذا ما نريد تقاسمه معكم في هذا الحفل''. الحفل الذي كرّمت فيه الكثيرات، حتى النساء الصحافيات، كما جرت العادة، انتهى بمأدبة عشاء فاخر على شرف المدعوات، تخللتها مرافقة موسيقية لسمير الجزائري، الذي أمتع الحاضرات بأجمل أغانيه، والمفاجأة الكبيرة صنعها نجم الراي وملكه، الشاب خالد، الذي شكّل قدومه مفاجأة كبيرة وسط الحاضرات وحتى ل''نجمة''مرفوقا بزوجته، أين اختار تكريم النساء الجزائريات على طريقته بإهدائهن أجمل أغانيه، وهي الأغاني التي تناغم معها الجميع وأرقصت الحاضرات طويلا، مما أعطى الليلة طعما آخر.