ذكر إيف بونيه المدير السابق لجهاز المخابرات الداخلية الفرنسي "مديرية مراقبة الإقليم" وهو جهاز مكلف بمكافحة التجسس بدور الصين خلال "سنوات الجمر" مطلع التسعينيات في الجزائر، مشددا أن حكومة بكين هي الوحيدة التي لم تتخل عن السلطات الجزائرية في أوج مواجهتها مع الإرهاب الإسلامي المسلح، وأضاف القيادي الأمني في عهد الرئيس فرانسوا ميتيران الراحل في كتاب نشره مؤخرا حول "النووي الإيراني" أن طهران كانت في تلك الفترة وراء العديد من "أمراء" العمل المسلح في الجزائر. وتعتبر هذه أول شهادة يدلي بها مسؤول كبير في جهاز الاستخبارات الفرنسية حول السند السياسي للجزائر في أصعب الفترات التي فترت بها البلاد.