طرحت النقابة الوطنية للباحثين الدائمين، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، المقترح المتضمن الإبقاء على نظام التعليم الكلاسيكي - ليسانس، ماجيستير، دكتوراه، إلى غاية زواله بصفة طبيعية، مع الإبقاء على الماجيستير كشهادة معترف بها، إلى غاية مناقشة آخر طالب جامعي مذكرته. وأوضح زغبي سماتي رئيس النقابة الوطنية للباحثين الدائمين، في تصريح ل''النهار''، أنّ هيئته قد طرحت جملة من المقترحات التي تخص قضية إعداد النّصوص القانونية التي تنظم التطابقات بين النظام الكلاسيكي ونظام ''أل.أم.دي''، وأعدتها في شكل مسودة لعرضها يوم الأحد المقبل خلال انعقاد الندوة الجامعية الوطنية لرؤساء الجامعات، لاعتماد النصوص المقترحة من قبل الفاعلين في الأسرة الجامعية. وأكدّ المسؤول الأول عن النّقابة، بأنّه قد تم اقتراح الإبقاء على نظام التعليم القديم ليسانس 4سنوات، ماجيستير ودكتوراه، إلى غاية زواله بطريقة طبيعية، أي إلى غاية تخرج آخر طالب جامعي سجل بهذا النظام، بالإضافة إلى الإبقاء على الماجيستير ''كشهادة جامعية'' معترف بها، وذلك إلى غاية مناقشة آخر طالب لمذكرة التخرج عبر مختلف المؤسسات الجامعية. وفي نفس السياق؛ طرح زغبي سماتي، ضمن مقترحاته، قضية احترام عدد سنوات الدّراسة لكافّة الطلبة الجامعيين، وذلك بإعادة تصنيف كل شهادة على حدى، قائلا: ''إنّه لا يعقل أن يصنف الطالب الجامعي الحامل شهادة الليسانس ما بعد التدرج المتخصص، مع الطلبة الحاملين لشهادة مهندس دولة الذين تلقوا 5 سنوات من الدّراسة، في نفس الرّتبة، كما لا يمكن تصنيف حملة شهادة الماستر مع حملة شهادة الماجيستير في نفس التصنيف''، وعليه توجب وخلال انعقاد الندوة الوطنية لرؤساء الجامعات، منح كل ذي حق حقه بالتطبيق الصارم للقانون.