كشف أبو بكر بن بوزيد، وزير التربية الوطنية ل"النهار"، أن أجرة الأساتذة الخاصة بعملية التصحيح في شهادة الباكالوريا لهذه الدورة ستتضاعف ثلاثة مرات مبديا مراهنته على مساهمة الخواص في التعليم التحضيري لتحقيق تعميمه ابتداء من 2009 ، والتي توقع وصولها الى 20 بالمائة السنة المقبلة. وأوضح الوزير، على هامش أشغال يوم دراسي تناول إستراتيجية وزارة التربية فيما يخص "التعليم التحضيري" بحضور الوزيرة المنتدبة لدى وزير الصحة والمكلفة بالعائلة و شؤون المرأة، نوارة جعفر، بمقر الوزارة بالعاصمة ، أن اللجنة الوطنية لمتابعة المناهج ستجتمع بالمدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في آخر لقاء لها بالعاصمة يوم 15 ماي القادم لتسليمه "مسودة الطريق" التي تتضمن حوصلة عن الدروس التي يمتحن فيها التلاميذ ، مجددا تأكيده أن مواضيع الامتحان ستكون متطابقة مع ما تم تدريسه طيلة العام الدراسي. * التحضيري إجباري سنة 2009 * الاستغناء عن السنة السادسة ابتدائي يوفر مليون مقعد بيداغوجي * دعا الخواص للاستثمار في مجال التعليم التحضيري و دعا أبو بكر بن بوزيد جميع الخواص الراغبين في فتح مدارس و الاستثمار في التعليم التحضيري إلى التقدم الى الهيئات المعنية لمباشرة الإجراءات القانونية ، مؤكدا أن الدولة ستعمد على تقديم كافة الإمكانيات و المساعدات اللازمة . مشيرا الى أن نسبة مشاركة القطاع الخواص في التعليم التحضيري ظل محدودا في نسبة 0.54 بالمائة الى غاية السنة الجارية، في حين يتوقع بلوغ النسبة 20 بالمائة في الدخول المدرسي المقبل، والبقية تتكفل بها الدولة. و أعلن وزير التربية أن التعليم التحضيري سيصبح "إجباريا" ابتداء من الدخول المدرسي لسنة 2009 ، خاصة وأن تقليص التعليم الابتدائي إلى 05 سنوات يصبح ساري المفعول ، حيث ينتج عن مرور آخر دفعة من السنة السادسة وفق النظام والسابق وانتقالها الى المتوسط استرجاع عدة أقسام وتوفير ما يمثل مليون مقعد بيداغوجي في الابتدائي، وفي هذا الشأن كشف المتحدث عن لقاء مرتقب سيجمعه مع مدراء التربية ل48 ولاية لمناقشة ملف "التعليم التحضيري"، مضيفا أن قطاع التعليم "التحضيري" سيستفيد من ميزانية خاصة به في قانون المالية المقبل.