كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، تسجيل أزيد من 34 ألف حالة إصابة بكورونا في الصين ونحو 700 وفاة حتى الآن. وأكدت السفارة الأميركية بالصين وفاة أول مواطن لها في ووهان بالفيروس الذي وصل إلى اليابانوالإمارات. ويشكل هذا العدد الجديد زيادة قدرها 86 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة، في أكبر حصيلة يومية حتى الآن. وتكافح الصين للسيطرة على الوباء، وقد اتخذت لهذه الغاية إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها سهّلت، في الأسبوع الجاري، نقل نحو 18 طنا من الإمدادات الطبية إلى الصين، بما فيها الأقنعة وأجهزة التنفس وغيرها من المعدات الطبية الحيوية. ولم تعلن سوى ولاية نيويورك عن وضع أربعة أشخاص رهن الحجر الصحي بسبب سفرياتهم السابقة. ويحظر دخول الولاياتالمتحدة على الأجانب الذين زاروا الصين خلال 14 يوما، وهي فترة الحضانة الخارجية للفيروس. من جانبها أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية عن 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا في البلاد جميعها لمواطنين بريطانيين. وفي الإمارات أعلنت وزارة الصحة اليوم السبت عن تشخيص حالتين جديدتين بفيروس كورونا الجديد، ومن ثم يصل إجمالي عدد الحالات المكتشفة في البلاد إلى سبع حالات. وفي اليابان أعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا بين ركاب السفينة “دايموند برينسيس” التي تخضع للحجر الصحي قبالة ميناء يوكوهاما، وعلى متنها نحو 3700 راكب. وبذلك يرتفع عدد الإصابات على متن هذه السفينة إلى 64. وفي هذا السياق، فرضت هونغ كونغ السبت حجرا صحيا لمدة أسبوعين على كل الوافدين من الصين، في إجراء احترازي مشدد يرمي للحد من تفشي وباء كورونا المستجد. وبموجب الإجراء الذي دخل حيّز التنفيذ السبت بات لزاماً على كل وافد من البر الصيني أن يعزل نفسه أسبوعين في منزله أو الفندق أو أي مكان آخر يختاره. ولا يقتصر الإجراء الجديد على الوافدين مباشرة من “الصين القارية” حصراً بل يشمل كل شخص يأتي إلى هونغ كونغ من أي بلد كان، وزار الصين خلال الأسبوعين الماضيين.