من جهتهم نظم ضحايا الأخطاء الطبية وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الجمهورية أمس، للتنديد بالجرائم البشعة التي ارتكبت في حقهم ولم تنصفهم العدالة فيها، حيث يطالب هؤلاء -حسب ما أكدّه ممثل عن الضحايا ل''النهار''- بتأسيس لجنة للتّكفل بجميع مطالب هذه الشريحة من المجتمع، مضيفا أنّ اللجنة المذكورة يجب أن تضم في تشكيلتها، بالإضافة إلى المعنيين بالأمر، محامين وأطباء ونوابا من البرلمان وخبراء في القانون، للبحث في حقيقة الجرائم البشعة التي تعرض لها عدد كبير من المواطنين، ومن جملة مطالب الضحايا، هو التدخل الشّخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لحل هذه القضية الشائكة والتكفل التام بهؤلاء الضحايا الذين يتزايد عددهم من سنة إلى أخرى، وكذا المطالبة بضرورة إصدار تعليمة للقضاة، تلزمهم بأخذ شكاوى ضحايا الأخطاء الطبّية بعين الإعتبار، لأنّ الملفات المودعة لدى هذه المصالح ما تزال عالقة، ولم يسبق أن فصل في قضية من هذا النوع والحكم بتعويض مادي لصالح المتضررين، كما أنّه لم يجرّم أي طبيب حتّى وإن كانت الأدلة تدينه.