أعلن دحمان مطاري عضو بجمعية المكفوفين، عن مواصلة انتهاج طريق الإضراب والإحتجاج من قبل هذه الشريحة إن لم تستجب الوزارة المعنية لانشغالاتهم، التي ما فتئوا لسنين يطالبون بها، في ظل التهميش والعزلة التي تعاني منها شريحة المكفوفين. وقد أسفرت الإحتجاجات التي نظّمتها شريحة المكفوفين عن عقد اجتماع مع وزارة التضامن الإجتماعي، من أجل تحسين الخدمات الإجتماعية للمكفوفين، أفضى إلى تنصب فوج عمل يتخذ على عاتقه دراسة مشاكل المكفوفين، على رأسها مجّانية النقل بالتنسيق مع وزارة النقل ووزارة التضامن الإجتماعي، فيما يخص الدفع الجزافي لمصاريف النقل البري والسكك الحديدية، غير أن شريحة المكفوفين لاتزال في طابور الإنتظار، بسبب العراقيل التي تتحدث عنها الوزارة المعنية، والتي ساهمت في تأخر قرار تطبيقه. واعتبر مطاري الإجراءات المتعلقة بسفر المكفوف إلى مناطق داخلية بعيدة مساسا بحرية التنقل، خاصة وأن مديريات النشاط الإجتماعي لا تسلّم رخصة التنقل المجّانية تلك إلا بعد عملية تحقيق معمّقة. وأوضح أن الإستفادة من مجّانية التنقل أصبحت متعبة ومرفوقة بعدة عمليات بيروقراطية تصعّب التنقل على المعاق، لاسيما فيما يتعلق بالمسافات البعيدة