أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، اليوم السبت، أنه لأول مرة منذ الاستقلال استطاع الشعب الجزائري أن ينتخب رئيسا للجمهورية بكل نزاهة. يأتي تصريح شرفي، خلال انطلاق الورشة الوطنية الكبرى لرؤية الجامعة حول مشروع تعديل الدستور. وأوضح شرفي، أن ذلك لم يأتي سدا، بل بتجنيد النخبة الوطنية، من خلال النداء الموجه لها. وأشار رئيس سلطة الانتخابات، أنه لولا مشاركة السلطة في تأطير مكاتب التصويت، ما كانت الامانة لتحفظ. وأكد المتحدث، أنه لا مستقبل يبنى خارج الاختيار الحر وتقرير مصير المواطن. وأضاف شرفي “بناء على ما كللت به مساهمة النخبة في انجاح اقتراع 12 ديسمبر، وجهت نداء ثانيا، وقررنا بأن يحدث ما أطلق عليه تسمية حفاظ الامانة”. وأوضح أن حفاظ الامانة، يكرسون وقتهم في كل انتخاب، لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، حتى لا نعيد التلاعب بمصير الشعب من خلال انتخابات وهمية. وأشار أنه تم لحد الساعة تسجيل 44 ألف شخص مسجل، يريد الانضمام لحفاظ الأمانة، الى تاريخ امس الجمعة. ومن بين هؤلاء –يضيف شرفي، ما يقارب 17 الف و500 امراة، و20 الف و300 شخص أساتذة وطلبة. كما استقبلت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، 7200 طعن، سيتم النظر فيهم. ودعا شرفي كافة النخبة الوطنية الى التكفل مستقبلا من خلال الاقتراعات الاتية، الى تكوين الديمقراطية الحقة التي تبنى عليها المؤسسات.