أكد خبراء في المعلوماتية؛ أنّ الجيل الجديد من الهواتف الذكية، مزود بدوره بنظام التشغيل ''غوغل'' لتسجيل حركة مستخدميها، بدرجة أقل من التطفل، بعدما كان نظام التشغيل هذا حكرا على ''الأيفون''، وهذا استنادا إلى تقرير نشرته كل من صحيفتي'' الغارديان'' و''الوال ستريت''، بخصوص الهواتف الآلية أو ''الريبوت''. يأتي هذا في وقت لا تزال قضية الجوسسة ل''آي فون''و''أيباد''تحتل واجهة المشهد الإعلامي منذ يومين، حيث اتهم هذان الآخيران بجمع وتخزين المعلومات عن تحركات المستخدم، أين تخزن إحداثيات لخمسين هوائيا للهاتف النقال و200 موقع انترنيت بتقنية الوي في، المقارب، بعكس هواتف''آبل'' التي تخزن كل التنقلات والمعاملات لسنة كاملة. وحسب صحيفة الغارديان، فإنّ الأيفون والأندرواد، يحتويان على نظام جوسسة، حيث استحضرت الصحيفة البريطانية اكتشاف السويدي، مانقوس إيريكسون، والذي تحدث عن ملفيْن''''الكاش سال'' و''الكاش ويفي''، المخزنين داخل ذاكرة الهاتف الذكي''آندروات''، والذي يحمل إحداثيات 50 هوائيا التي تم الإتصال عبرها، إضافة إلى 200 شبكة ويفي الأخيرة، والمعطيات الأكثر قدما يتم حذفها آليا، بينما يحفظ''أيباد وآبل مثلا هذه المعطيات لسنة كاملة. ولم تتمكّن الصحيفة البريطانية من إثبات إذا ما يتم إرسال المعطيات إلى غوغل، وتقول الغارديان إنها لا تحتكم على دليل حول إرسال المعلومات إلى غوغل، ومع رفض غوغل الرد على الأسئلة، فيما استندت الصحيفة على تصريحات الخبير سامي كامكار؛ الذي قال أنه عثر على المعلومات الجغرافية للروبوت، حيث تجمع بانتظام وترسل عدّة مرات في الساعة إلى غوغل، وكانت وول ستريت جورنال قد سلطت الأسبوع الماضي، الضوء على الموضوع للجدل مع اعترافات''كامكار سامي''، الذي قال بأنّه مذنب في قضية القرصنة عام 2005 ''دودة سامي''، بعد أن هبطت شبكة ماي سبيس، واعترف بإنشاء جرثومة ''الكعكة'' الإلكترونية، ووسعت الصحيفة اتهمامتها لتشمل سيارات غوغل''ستريت فيو'' نهاية مارس الماضي، فيما أعلنت ألمانيا أنها ستوجه مساءلة ل''آبل''. وقد تعرض هذه القضية''آبل''لخسارة كبيرة، وكان هذا المجمع قد أعلن عن نتائج فوائده للثلاثي الثاني من 2011 أين حقّق 99.5 مليار دولار أرباح ونمو في رقم الأعمال ب95 من المائة، وهذا بالرغم من تراجع الطلب على هاتفها الذكي''أيباد''