حدّدت محكمة الجنح بعيون الترك بوهران، يوم 31 ماي الداخل تاريخا لأولى جلسات المغني هواري سيواني، المعروف بالشاب هواري الدوفان، في قضية الشكوى التي تقدّمت بها المدعوة ''هندو'' ضده، تتهمه فيها بتهديدها. وهي القضية التي فجّرتها ''النهار'' قبل يومين، حيث أنكر المغني معرفته بالشاكية في البداية، قبل أن يناقض نفسه ويعترف بوجود ما سماه ب''علاقة سابقة'' يوم أمس. ويبدو أن صدى الموضوع الذي نشرته ''النهار'' مرفوقا بوثائق المدعية، قد حرّك الدوفان إعلاميا للدفاع عن نفسه، بالرغم من أننا فتحنا له مجال ذلك، قبل أن تنشر حيثيات القضية. كما نشير إلى أن اتصالاتنا بعدد من الفنانين ومشاهير أغنية الراي، أفادت شهادتهم لنا بوجود علاقة بين الشاكية والمدعي عليه، منها اتصال مطرب راي معروف جدا على الساحة ب''النهار''، قال فيه أن الوسط الفني كله يعرف طبيعة هذه العلاقة، ليبقى الأمر متروكا أمام العدالة لبسط سلطان القانون. من جهة أخرى، اتصلت الشاكية ''هندو'' ب''النهار''، صبيحة أمس لتؤكد أن الدعوى التي رفعتها ليست على أساس رغبتها في ترسيم علاقتها بالدوفان من خلال الزواج، بل للتوقف عن تهديدها وتحريض أشخاص لأذيتها، مؤكدة أنها رفضت الصلح الذي قام به عدد من معارف المدعى عليه ل ''لملمة'' أشلاء القضية، قائلة إنها ماضية في شكواها. وكانت محكمة عيون الترك قد شهدت صبيحة أول أمس ملاسنات بين الشاكية وزوجة هواري الدوفان الحالية، أفضت إلى اعتراف ''هندو'' لزوجة الدوفان بأنها كانت تمضي معه كل الوقت، الذي كانت هي تتواجد فيه خارج وهران، وقامت بوصف غرفة نومهما والمطبخ وكل أرجاء البيت الذي يملكه الدوفان بضاحية ''كفالكون'' بالعيون. كما أكدت الشاكية أنها تملك رسائل SMS غرامية من الدوفان بعد تاريخ زواجه الحالي، الأمر الذي يدحض تصريحات المغني بأنه أنهى علاقته بالشاكية قبل ارتبطاه بزوجته الحالية، التي تعرّف عليها بملهي ''الياسمين'' حين كانت تعمل بشركة ''رادبول''، وفقا لكلام المدعية التي وعدت بتقديم أدلة قوية للمحكمة يوم 31ماي القادم -على حد قولها.