اراء المدربين حول نهائي كاس الجزائر 2011 بين اتحاد الحراش وشبيبة القبائل المقرر يوم الاحد على الساعة الرابعة زوالا بملعب 5 جويلية بالعاصمة. مصطفى بسكري (المدرب السابق لشباب باتنة الدي انهزم فى نهائي 2010 ): قبل كل شيئ اهنئ الفريقين على تاهلهما للمباراة النهائية. فنهائي كاس الجزائر حدث رياضي من نوع خاص حيث يثميز بجو احتفالي بهيج فهو ببساطة عرسا للكرة الجزائرية. في مثل هده المقابلات دور المدرب يقتصر على بعض التوجيهات والروتوشات. نهائي هذه السنة يجمع بين فريقين بعرفان بعضهما البعض وبالتالي فاللاعبين ليسوا بحاجة الى تحفيز. اعتقد ان حظوظ التشكيلتين متكافئة (50-50 ). فكل فريق لديه امكانيات فردية وجماعية سيحاول فرضها على منافسه. بصراحة المباراة ستكون صعبة للفريقين وقد تلعب على جزئيات بسيطة. اتحاد الحراش يتوفر على مجموعة متماسكة وقوية وشبيبة ابقبائل فريق غني عن التعريف. المواجهة تعد بالكثيير من الاثارة و التشويق. اضن ان الفريق الذي يبادر اكثر هو الذى سيتوج بالكاس. يونس افتيسان (مدرب اتحاد البليدة) : نهائي هذه السنة يعد بالندية و الحماس ويسترعي بالكثير من الانتباه .المباراة ستكون قوية وفي غاية الصعوبة للتشكيليتن وقد يلجا الفريقان الى الضربات الترجيحية لحسم هذه المواجهة. اعتقد ان الفريق الاحسن تحضيرا من النواحي الفنية البدنية و خاصة النفسية سيكون الاقرب للتتويج بالكاس. نهائي كاس الجزائر يلعب على امور بسيطة ككرة ثابثة اوخطا. تابعت هذا الموسم مقابلات اتحاد الحراش فى البطولة و الكاس فهو يتوفر على عناصر شابة مدعومة باخرى تتمتع بالتجربة تحسن لعب الكرة.اما شبيبة القبائل فاغلب عناصره متعودة على المنافسات الكبرى كرابطة الابطال الافريقية مثلا. الحظوظ متكافئة بين التشكيلتين وفى مباراة نهائية كل شيئ ممكن. كل ما اتمناه كلاعب ومدرب سابق لاتحاد الحراش و لشبيبة القبائل هو ان تجرى المباراة فى روح رياضية ويتمتع الجمهور الرياضي الجزائري بعروض جميلة سيما وانها ستجرى بحضور رئيس الجمهورية.(واج) عز الدين ايت جودي (مدرب المنتخب الالمبي): تعتبر هذه المباراة نهائي واعد. باعتباري قد دربت الفريقين لدي ذكريات جميلة معهما. في هذا النهائي سيميل قلبي بطبيعة الحال لشبيبة القبائل و هذا شيء طبيعي. يجب شكر الثنائي العايب-شارف للعمل الممتاز اللذان يقومان به في اتحاد الحراش. اعتعقد انه سيكون نهائي صعب بالنسبة للفريقين و سوف يلعب على جزئيات. اتمنى ان يكون هذا الموعد الكروي عرس كبير. كأس-النهائي : شوارع الحراش تهتز على وقع نهائي القمة عشية انطلاق المباراة النهائية لكاس الجزائر لكرة القدم بين شبيبة القبائل واتحاد الحراش المقررة يوم الاحد على الساعة الرابعة زوالا بملعب 5 جويلية الاولمبي يزداد الضغط على شوارع مدينة الحراش بالعاصمة. وتزينت المدينة باللونين الاصفر والاسود كما أخذت وجها مغايرا بمناسبة إجراء اللقاء النهائي يوم الاحد المقبل أمام شبيبة القبائل. وانتشرت حمى منافسة كأس الجزائر في كامل أرجاء المدينة حيث سخر الحراشيون كامل جهدهم لهذا الحدث الرياضي لجعله حفلا مميزا يبقى راسخا في سجل السيدة الكأس. وهكذا انطلق العرس الكروي بمناسبة المباراة النهائية بين فريقين عريقين في كرة القدم لهما نفس الطموح : التتويج بكأس الجزائر و إثلاج صدور مناصري الفريقين. فمنذ الفوز الذي حققه زملاء محمد بوعلام امام وفاق سطيف (3-2), مافتئت وتيرة الافراح تتزايد سويعات قليلة قبل النهائي الموعود ضد شبيبة القبائل. حمى الكأس تنتشر في شوارع حي الجبل .. بدءا بحي الصنوبر البحري الى الكاليتوس, مرورا بالديار الخمسة, بلفور وصعودا نحو حي الجبل, يتأهب آلاف المناصرين للاحتفاء بهذا الموعد الهام في تاريخ اصحاب الزي الاصفر والاسود. ويقف عشرات البائعين الشباب على جنبات وأرصفة طرق حي الجبل مقترحين مواد وألبسة متنوعة للنادي الحراشي ( أقمصة, ثبابين- قبعات, رايات الخ ..). " السوق رائج لأن الكل يريد اقتناء ثبان وقميص فريق الحراش الذي يحمل اسم اللاعب المفضل لدى المناصر حيث يعد قميص اللاعب المتميز بوعلام الأكثر طلبا لدى المشترين", يقول سليم الذي قدم من لندن خصيصا لمشاهدة هذا النهائي. " لايوجد أدنى شك في تتويج إتحاد الحراش بالكأس. فريقنا لن يفرط في هذا الموعد وأنا متأكد بأن اللاعبين سيرفعون التحدي ويفوزون بالكأس" كما اتفق عليه مجموعة من المناصرين كانوا متواجدين بالقرب من أحد المحلات يقع بحي الجبل. كلمة واحدة تجمع المشجعين... الفوز يجمع عدد كبير من المناصرين على كلمة واحدة وهي الفوز على شبيبة القبائل لتعطى بعدها اشارة انطلاق الاحتفال الذي سيكون مساء يوم الأحد في الشوارع المجاورة للحراش وفي كل أحياء العاصمة التي تهتز بأصوات الحراشيين. " لن يقل عددنا عن 35 ألف مناصر يوم المباراة وسنكون على موعد مع حفل كبير بألوان متنوعة. كأس الجزائر, ما أجملها من مغامرة بالنسبة لهذا الفريق الذي لم ينتظر وصوله الى هذا المستوى من المنافسة", تؤكد مجموعة اخرى من المناصرين بالقرب من حي بلفور. وأنت تتجول بهذه الاحياء تقرع أذنيك بين الفينة والاخرى أصوات الغناء والطرب الصادرة من "الديسك جوكي" تمجد فيها لاعبي الحراش والمدرب بوعلام شارف الذي أهل هذا الفريق الى نهائي كأس الجزائر لثالث مرة في تاريخه. ولفت انتباهنا عند مرورنا بحي "سيدي امبارك" لافتة كبيرة كتب عليها بالبند العريض " شكرا لك يا شارف". ولعل موضوع الساعة الوحيد الذي يصنع دردشة مواطني الاحياء الشعبية بمقاهي الحراش هو المباراة الكبيرة ضد شبيبة القبائل وكل شخص يدلي بدلوه , والامر اليقين في كل ذلك هو فوز إتحاد الحراش بهذه المواجهة. " لم ينشط اتحاد الحراش نهائي كأس الجزائر منذ سنة 1987 , وفي هذا التاريخ توج رفقاء مزياني بالكأس أمام شبيبة برج منايل (1-0), وهذه المرة ستبقى الكأس هنا بالحراش", يصرح عمي صادق, أحد المناصرين القدماء لاتحاد الحراش . الاصداء المستقاة لدى الحراشيين , تفيد بأن الكأس لن يفلت من الفريق بعد 24 من الغياب. " لا ينبغي أن نشغل بالنا كثيرا , يوم الاحد مساء, الكأس ستكون بيننا ", يقول أحد مناصري أصحاب القميص الأصفر والاسود".