أطاحت مصالح أمن ولاية غرداية، بأخطر نصَّاب ومنتحل صفة ضابط سامي في الجيش الوطني الشعبي محل أوامر بالقبض صادرة من مختلف محاكم الوطن بلغت 122 أمر بالقبض لمتابعته بقضايا عديدة تتعلق بالتزوير واستعمال المزور. وذا عن طريق البصمة المرفوعة من قبل عناصر فصيلة خاصة بمكافحة السيارات المسروقة والمزورة بأمن البليدة، التي مكَّنت من فك لغز المبحوث عنه، من خلال وكالة التصريح بالبيع المحررة بمكتب التوثيق في الولاية وتعميمها عبر أمن الولايات. وأفادت مصادر “النهار”، أنّ المطلوب المنحدر من إحدى ولايات الشرق كان ينتحل صفة ضابط سامي في الجيش للنصب والإحتيال على ضحاياه في عدة قضايا تتعلق بالتزوير وإستعمال المزور في وكالات بغرض بيع السيارات وغيرها، والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين بعدة ولايات. حيث أن المطلوب، الذي دوَّخَ أجهزة الأمن والعدالة لإنتحاله هويات مزورة في كل مرَّة، وقع في فخ عناصر فصيلة مكافحة السيارات بأمن البليدة، التي تمكنت من رفع البصمة التي تركها المبحوث عنه أثناء عملية النصب والإحتيال على مواطن من البليدة خلال تحريره وكالة التصريح بالبيع عن طريق هوية مزورة لدى مكتب توثيق في البليدة، وهو الدليل الذي قاد عناصر فصيلة مكافحة السيارات بأمن ولاية البليدة من أخذها وتعميمها على مختلف أمن الولايات، والتي مكَّنت عناصر أمن ولاية غرداية من توقيف المحتال، الذي تمكَّن من الإحتيال على عدد كبير من الضحايا صدرت في حقه 122 أمر بالقبض صادرة من مختلف محاكم الوطن. حيث تم توقيف الضابط المزيّف وبحوزته هويات مزورة، أين كان المعني ينتحل شخصية غير شخصيته عن طريق حمله لعدة بطاقات والتنقل بها عبر أنحاء الوطن من أجل ممارسة نشاطه الإجرامي والتملص من المصالح الأمنية، كونه مبحوث عنه لإرتكابه عدة جرائم متفرقة على مستوى ولايات الوطن. ليتم الإطاحة به عن طريق البصمة التي كشفت هويته الحقيقية وعرضه على النيابة العامة، التي أمرت بإيداعه المؤسسة العقابية بتهم عديدة، منها التزوير واستعمال المزور والنصب والاحتيال وانتحال صفة منظمة قانونا.