أكدت وزارتا الشؤون الدينية والأوقاف والاتصال أن كل مساهمة أوتدخل أواستشارة في مجال الفتوى تخضع إلى ترخيص مسبق من وزارة الشؤون الدينية. وقالت الوزارتان في بيان مشترك يوم الخميس، أنه يتعين على مسؤولي وسائل الاعلام التقيد بالقانون والإجراءات السارية المفعول في مجال النشر. و أوضح البيان الذي صدر عقب اجتماع تنسيقي بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف و وزارة الاتصال حول الانحرافات المسجلة مؤخرا في بعض بلاتوهات القنوات التلفزيونية والمتعلقة بفتاوى غير مؤسسة أومستندة إلى مرجعيتنا الدينية والشرعية. وذكرت وزارة الاتصال مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة مهما كان نوع النشر أو البث بأن كل مساهمة أو تدخل أو استشارة في مجال الفتوى يخضع إلى ترخيص مسبق من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وعليه، فإن مسؤولي النشر والتحرير ملزمون بالتقيد بالقانون والإجراءات السارية المفعول في مجال النشر، احتراما لحرمة الدين وقداسة المعتقد، وصونا لسكينة وطمأنينة الجزائريات والجزائريين وتجنبا لكل تضليل أو تجهيل أو تزييف أو تحريف في هذا الظرف العصيب والاستثنائي المتميز بتفشي فيروس الكورونا وما يقتضيه ذلك من إجراءات صارمة، حفاظا على أرواح الجزائريات والجزائريين وكذا لوضع حد لفتاوى الفتنة والتطرف التي تحركها أطراف دخيلة والفتنة أشد من القتل.