مثلت أمس الأحد، أمام محكمة الدليل ببئر مراد رايس، منظفة بمعية شقيقتها وزوجها لمواجهة جرم التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، وكذا التصريح الكاذب وهذا على خلفية الشكوى التي رسمت ضدهم من طرف طليق المنظفة، هذا الأخير الذي رسم في شكواه المصحوبة بالادعاء المدني والتي كانت محل تحقيق قضائي، أنه وعن طريق الصدفة اكتشف أنه تم تسجيل طفلة ليست من صلبه في دفتره العائلي وألحق نسبها به بالرغم من أنه ليس والدها، وعليه وبعد التحقيقات القضائية تبين أن شقيقة المنظفة كانت متزوجة عرفيا ''بالفاتحة فقط'' وحملت من زوجها، بولاية باتنة وعند وضعها لابنتها بالأبيار قامت بإيعاز من شقيقتها بتسجيل الطفلة باسم الضحية. وعلى ضوء هذا وبمثول المتهمة أمام القاضي، أنكرت الجرم وأكدت أن زوج شقيقتها هو من تكفل بها بحكم تغيب زوجها عن المنزل وقام باصطحابها إلى المستشفى، أين سجل الطفلة باسمه، مفندة أنها زورت الدفتر. من جهتها، أنكرت زوجته ما نسب إليها، وأكدت أن زوجها الذي زج به في السجن لعدم تسديد النفقة هو من سجل الطفلة وكان يستفيد من المنحة العائلية على أساس أنها ابنته الشرعية، غير أن دفاع الضحية كذب ذلك وأوضح أن موكله وعندما توجه لتسجيل ابنه اكتشف عن طريق موظفة الحالة المدنية أن له ابنة بكر مسجلة في الدفتر مما دفعه إلى فك الرابطة الزوجية. من جهة أخرى، كشفت جلسة المحاكمة أن الطفلة مسجلة في دفترين عائليين ولها شهادتا ميلاد الأولى صادرة عن بلدية الأبيار والثانية صادرة عن رأس العيونبباتنة.