وضعت قيادة الدرك الوطني، مخططاً أمنياً وقائياً شاملاً، خلال شهر رمضان، لتأمين مختلف الفضاءات العامة وشبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص. ويأتي ذلك، من خلال وضع تشكيلات ثابتة ومتحركة، مدعمة بالأسراب الجوية للدرك الوطني، من أجل مراقبة فعّالة للإقليم تضمن المحافظة على النظام العام، والسكينة والصحة العمومية. وكذا وحماية الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة، لاسيما في ظل الظروف الصحية الإستثنائية التي تعرفها بلادنا. ويعتمد مخطط الدرك الوطني الموضوع بمناسبة شهر رمضان أساسا، على العمل الجواري من خلال تثمين الخدمة العمومية للدرك الوطني في التوجيه، والنجدة، والإسعاف. بالإضافة إلى تقديم يد المساعدة للمواطنين، خاصة في مناطق الظل والمناطق المعزولة، مع ضمان التدخل السريع والفعّال عند الضرورة، حسب بيان لذات الهيئة الأمنية. كما ستضمن التشكيلات الثابتة والمتنقلة الموضوعة للمراقبة العامة للإقليم ليلا ونهارا، السهر على تطبيق إجراءات الحجر الصحي، حفاضاً على الصحة العمومية وستحضى محاربة مختلف أشكال المضاربة والاحتكار والغش، بعناية خاصة من طرف وحدات الدرك الوطني، في إطار ممارستها لمهام الشرطة الإقتصادية ويأتي ذلك، بالتنسيق مع فرق مراقبة وقمع الغش التابعة للمديريات الولائية للتجارة. وفي هذا الإطار الخاص، يجدد الدرك الوطني كامل ثقته في تعاون وتفهّم المواطنين لكافة الإجراءات المتخّذة، الرامية في المقام الأول والأخير إلى حماية الوطن وتأمين المواطن والحد من انتشار كورونا. وتضع قيادة الدرك الوطني في خدمة المواطنين، في كل وقت ومكان، الرقم الأخضر “10.55” لطلب النجدة والإسعاف أو التدخل عند الضرورة كما تضع قيادة الدرك، موقع “TARIKI” عبر الأنترنيت، ومن خلال صفحة الفايسبوك، للإستعلام عن حالة الطرقات، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني للشكاوى المسبقة والإستعلام عن بعد “www.ppgn.mdn.dz”. وفي الأخير، يسرّ قيادة الدرك الوطني أن تتقدّم إلى كافة المواطنين الجزائريين بأحرّ التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، مُتمنية لهم رمضان كريم وتهيب قيادة الدرك، بالمواطنين، أن يلتزموا بالتدابير الوقائية المتخذة من قِبل السلطات العليا للبلاد، وأن يتحلّوا بقواعد السلامة والصحة العمومية كما تدعو القيادة، جميع مستعملي الطريق إلى إحترام قواعد السلامة المرورية، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين.