أثار موضوع امتحان مادة اللغة العربية شعبة آداب وعلوم انسانية، دورة جوان 2011 ، امتعاض و غضب الكثير من تلاميذ هذه الشعبة، الذين أكدوا أنهم لم يدرسوا الموضوع، كما أنهم لا يعرفون لا كاتب القصيدة ولا صاحب النص النثري. وعلى خلاف السنوات الماضية؛ فإن مواضيع الإمتحانات في اليوم الأول لم تحتو لا على أخطاء مطبعية أو لغوية، حسب ما ورد على لسان الأساتذة و التلاميذ خلال المعاينة الميدانية ل''النهار'' في أول أيام امتحان شهادة البكالوريا، غير أن تلاميذ شعبة آداب وفلسفة فوجؤا بموضوع الامتحان في اللغة العربية، حيث أكدوا أنهم يجهلون صاحب القصيدة في الموضوع الأول، ويتعلق الأمر بالشاعر لحبيب عبد السلام الجزائري الذي ينتمي إلى الرابطة القلمية الأمر الذي جعل التلاميذ في الوهلة الأولى يتخوفون من الموضوع، على اعتبار أنهم يجهلون صاحب القصيدة وأسلوبه، وهي من ضمن الصعوبات التي واجهها التلاميذ في أول أيام امتحان الباك. وقال المرشحون الأحرار الذين اجتازوا الامتحان بمركز الإجراء الإدريسي شعبة آداب وفلسفة أنهم ذهلوا في الوهلة الأولى عند رؤيتهم لموضوع الامتحان في اللغة العربية، حيث أكد ''محمد.ن'' أنه قرر مغادرة القاعة، غير أنه تراجع في آخر المطاف وقرر مراجعة الموضوع وقراءته عدة المرات، إلى أن اكتشف أن أسئلة موضوع لا تتضمن تعريف الكاتب فؤاد صروف أو الشاعر لحبيب عبد السلام على خلاف السنوات الفارطة، حيث يطلب من الطلبة تعريف أصحاب المقال، وبالمقابل فإن الوقت المخصص للامتحان قدر بأربعة ساعات من الزمن.