أشرف وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، على ترأس اجتماع تقييمي بتقنية التحاضر المرئي عن بعد. وضم الإجتماع، الأمين العام لوزارة السكن، ورئيسة الديوان، والمفتش العام، والمدراء العامون المركزيون ومدراء المؤسسات تحت الوصاية. وكذا المدراء التابعيين للقطاع لولايات الجنوب الجزائري “أدرار، بشار، تمنراست، تندوف، بسكرة، الأغواط، غرداية، الوادي، إليزي وورقلة”. وإستهل الوزير مداخلته بالترحم على مدير السكن لولاية بشار، وبالتذكير بإجراءات الوقاية من وباء كورونا. ليسترسل الوزير، بالتذكير بتحديات التي تواجه إطارات القطاع في استكمال المشاريع خاصة وأنها عرفت توقفا بسبب جائحة كوفيد 19. وخصص هذا الإجتماع، للنظر عن كثب في كل البرامج السكنية المتواجدة بهذه الولايات، البرامج المنتهية والتي لم تسلم بعد بالإضافة إلى تلك التي هي في طور الإنجاز. بالإضافة إلى المشاريع التي لم تنطلق بعد، وهي أهم النقاط التي تطرق إليها المدير العام للسكن. والح الوزير، على ضرورة العمل مع السلطات المحلية لتحضير القوائم الإسمية للمكتتبين خاصة فيما يتعلق بسكنات الترقوي المدعم “LPA”، مع توفرها على أظرفتها المالية وأوعيتها العقارية، بالإضافة إلى السكنات الريفية والتجزئات الاجتماعية. أما فيما يخص سكنات صيغة البيع بالإيجار “AADL”، فقد تم تقديم عرض من طرف المدير العام لوكالة “عدل” لمشاريعه المتواجدة بكل ولاية من هذه الولايات والتي تعرف تقدما في الإنجاز على العموم. كما تم التطرق للمشاريع التي انتهت الأشغال بها ولم تسلم لعدم ربطها بشبكات الكهرباء والغاز، وفي هذا الصدد أسدى الوزير تعليمات بضرورة التنسيق مع مؤسسة سونلغاز لربطها بشبكات الغاز والكهرباء. ليتيح بعد ذلك الوزير، الكلمة، للمدير العام للهندسة المعمارية والبناء، الذي قدم عرضا تضمن العوائق التي تعرفها هذه الولايات في مجال التهيئة وقدم التوصيات التالية: تكثيف الخرجات الميدانية لأعوان المؤهلين عبر هذه الولايات وهذا لمراقبة البنايات غير المرخصة. تسوية الملفات العالقة 08/15 والمقدرة ب 13474 الموزعة عبر الولايات المذكورة آنفا. التعجيل في المصادقة على أدوات التعمير للتمكن من تهيئة العقار الموجه للبرامج السكنية والتجهيزات العمومية. احترام النسيج والطابع المعماري للمنطقة التي تشيد بها السكنات. تسريع وتيرة انجاز التهيئة الخارجية للتجزئات العمومية والسكنات العمومية بهذه الولاية. وفي الأخير أتيحت الكلمة للمدير العام للتجهيزات العمومية، أين قام بعرض حال حول التجهيزات العمومية، لاسيما تلك التي تسلم في الدخول المدرسي المقبل.