بعد انفصالهما بسبب اعتناقهما لديانات مختلفة، عادت ملكة البوب مادونا، إلى صديقها الجزائري ابراهيم زيبات، حيث قضيا سويا عطلة نهاية الأسبوع في فرنسا. ويبدو أن علاقتهما عادت أكثر قوة بعد انفصالهما في شهر ماي الماضي، وشوهد الاثنان يغادران فندق ''ريتز'' الباريسي، قبل التوجه إلى لندن، كما لوحظت الابتسامات العامرة على وجه مادونا. وكان مصورو الباباراتزي، التقطوا صورا لهما في أحد الملاهي الليلية الفرنسية، ليلة السبت الماضي، ثم غادر الاثنان وعادا إلى الفندق، وأبدت عائلة زيبات، اعتراضا كبيرا على مواعدته لمادونا، التي تنتمي إلى ديانة ال''كابالا'' اليهودية، مما اضطره إلى إنهاء العلاقة معها. وقالت والدة زيبات في تصريحات سابقة، ''إنها تلقت وقتها اتصالا من ابنها المتواجد في نيويورك، قال لها فيه: ''لدي حبيبة جديدة، ثم أضاف أنها تكبر والدته ب8 أعوام، مما أثار حفيظة الأم، التي أوضحت بأن مادونا كانت نجمة في عالم الغناء، عندما كانت أمه مجرد تلميذة مدرسة.، ووصفت الموقف بأنه سوريالي وغريب جدا''. جدير بالذكر، أن الصحف الأجنبية اعتادت أن تطلق على زيبات لقب ''الفتى اللعبة''، نظرا إلى فارق العمر بينهما، حيث تكبره مادونا بنحو 28 عاما. وهو ليس أول ''فتى لعبة'' في حياتها، إذ كانت على علاقة سابقة بعارض أزياء برازيلي.