لختمت جمعية الراديوز سلسلة المبادرات التضامنية منذ بداية وبا كورونا فيريس وذلك باذتوزيع 150 قفة ومساعدات مادية لمناطق الظل وكذا زيارتها لمركزي دار العجزة والاطفال. المحرومين بحي السلام حيث قدم لهم رئيس جمعية راديوز قادة شافي مواد غدائية والبسة وذلك تحت أجواء مؤثرة خصوصا في هذا شهر رمضان المعظم وتداعيات السلبية لمرض كورونا فيريس الذي حرم الزيارات بالنسبة لهذه الفئة المحرومة وذلك لدواعي صحية. وفد جمعية الراديوز على غرار زياني ،هادف ،زعامشة وشيخ مجمود شكرو الطاقم الاداري والطبي والساهر على راحة وصحة النازلات والأطفال المحرومين ومن جهة أخرى ناشد رئيس جمعية الراديوز وبمناسبة اقتراب عيد الفطر كل عائلة رمت بوالديها في هذا المركز متاسيين دور الأم وما عانته في تربيتهم والعواقب السلبية التي قد تجعلهم يعيشون الندم عند وفاتهم خصوصا أن تعاليم ديننا الحنيف تنص على رعاية الوالدين وكما رميتهم في هذا المركز قد يأتي يوما أن يفعم ابنائكم مثلما فعلتم بأوليائكم. نفس الرسالة بالنسبة للأطفال المحرومين الذين يدفعون ثمن خطيئة ونزوة كلفتهم الابتعاد عن الحنان والدفئ العائلي وما أحلى من أن تجد البنت أو الولد أم وأب يرعاهم ويربيهم تربية حسنة هذه الزيارة التي استحسنها مؤطري هذه المراكز شاكرين دعم الدولة الجزائرية والمساعدات من طرف المحسنين موجهين نداءا الى مختلف أفراد المجتمع للاهتمام بالوالدين والتربية الحسنة لاولادهم وتجنب عواقب علاقات اجتماعية يدفع فيها لاطفال ثمنا غاليا وتبقى جمعية الراديوز مشكورة على المجهودات التي بدلتها منذ بداية مرض كورونا فيريس وزياراتها التضامنية لولايات عين الدفلى، شلف، غليزان، معسكر، مستغانم، بلعباس، عين تموشنت ووهران اضافة أنها كانت من الأوائل الذين ساهمو في دعم الصندوق التضامني لكورونا فيرس بقيمة 115 مليون ونصائحها التوعوية للمواطنين لاحترام الحجر الصحي. شارك كذلك في هذه الاعمال التضامنية نجوم رياضية معروفة كان لها دور فعال في العمل التضامني على غرار لخضر بلومي، محمد حنصال، فضيل مغارية، فوسي، ميصابيح، بن زرقة وشيباني الذين زارو مع رئيس جمعية الراديوز قادة شافي قرى ومداشر نائية دات تذاريس صعبة و وعرة المسلك وهم مشكورين على حضورهم القوي مع جمعية راديوز