أشرف المدير العام للأمن الوطني، خليفة أونيسي، أمس الأحد بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا، على الاطلاق الرسمي للحملة الوطنية للتبرع بالدم وسط قوات الشرطة، وذلك على مستوى المركز الطبي الاجتماعي للأمن الوطني ”عمر حرايق” بالجزائر. وافاد بيان لمديرية الأمن الوطني، ان الهدف من الحملة هو دعم مخزون المستشفيات بهذه المادة الحيوية، خاصة في الظروف الصحية التي تشهدها البلاد والمتمثلة في تفشي فيروس كوفيد19. وأوضح البيان، أن هذه المبادرة الإنسانية التي دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على تجسيدها منذ سنوات، من خلال عدة مناسبات، منها اليوم الوطني، اليوم المغاربي واليوم العالمي للتبرع بالدم تاتي في إطار مساهمة قوات الشرطة في دعم مخزون هذه المادة الحيوية وتزويد المستشفيات بها وتعزيز الجهود والقدرات الوطنية لمواجهة هذه الأزمة الصحية وترسيخ روح التضامن في المجتمع بمشاركة عناصر الشرطة وتقوية روح الأخوة في المجتمع. وفي سياق ذي صلة فقد تم اتخاذ كل التدابير الصحية والوقائية اللازمة على مستوى المراكز التي تم تخصيصها للتبرع بالدم، بالنظر للظرف الصحي الحالي، من خلال تجنيد أطقم طبية وشبه طبية متخصصة ومعدات متطورة، بهدف إتمام العملية الإنسانية في أحسن الظروف والمساهمة في دعم بنك الدم على مستوى المستشفيات. تجدر الإشارة، إلى أن هذه المبادرة تعد ال14 من نوعها، والتي دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها سنويا دون انقطاع، حيث تم تسجيل خلال الثلاث سنوات الأخيرة جمع أكثر من 35 ألف كيس دم من كل الزمر تبرع بها رجال الشرطة لفائدة المستشفيات و مراكز حقن الدم الموزعة عبر التراب الوطني