جريمة شنيعة اهتز لها سكان منطقتي الجزار وبريكة في باتنة صبيحة أمس، عندما استيقظوا على خبر مقتل الزوجة ''ق. صفية'' البالغة من العمر 39 سنة على يد الجاني المفترض الذي هو زوجها وابن عمها المدعو ''ق. خ'' البالغ من العمر 41 سنة، حيث أشارت مصادر محلية موثوقة إلى أن الجاني قام بإطلاق أكثر من عيار ناري من بندقية صيد صوب ظهر ورأس زوجته، قبل أن يقوم بذبحها من الوريد إلى الوريد مع وجود أثر جرح عميق طويل جهة الوجه، وكل ذلك -حسب مصادر محلية- كان أمام أعين عدد من أبنائه، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة ومعه بندقية صيد، تاركا علامة استفهام حول أسباب الجريمة الشنيعة التي أرجعتها مصادرنا إلى مشكلات معقدة بين الطرفين، وكادت الأمور أن تتطور إلى الأخطر عندما قدم أشقاء الضحية في حالة هيستيريا وحاولوا الانتقام لشقيقتهم، لولا تغلب الحكمة في آخر المطاف وتأكد الجميع بأن العدالة ستأخذ مجراها، علما أن الضحية والجاني لهما 6 أبناء لا يتجاوز سنهم 15 سنة، كما أن المشتبه فيه عامل ليلي في مصنع البلاط في ولاية مسيلة، وقد تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف ببريكة، في وقت باشرت فيه فرقة الدرك تحقيقات معمقة لتوقيف الفاعل وكشف ظروف هذه الجريمة العاشرة منذ دخول عام 2011 والتي ذكّرت سكان المنطقة بجريمة القتل التي قامت بها قبل أشهر زوجة في حق كنتها عندما أحرقتها داخل خيمتها بعدما صبت عليها البنزين واشتعلت النار.