إهتزت منتصف نهار أمس بلدية أولاد دراج الواقعة على بعد حوالي 20 كلم عن مقر الولاية المسيلة على وقع جريمة قتل شنيعة راحت ضحيتها سيدة (ع.س) تبلغ من العمر 61 سنة تعرضت إلى الذبح من الوريد إلى الوريد داخل مسكنها العائلي. المعطيات المتوفرة إلى غاية مساء أمس تفيد بأن المشتبه الرئيسي في الجريمة هو زوجها المغترب البالغ من العمر 71 سنة والذي هو ابن عمها حيث ان هذا الاخير يوجد في حالة فرار باشرت مصالح الأمن التابعة لأمن دائرة أولاد دراج تحرياتها في الجريمة وعملية بحث واسعة عن الجاني. واستنادا إلى ذات المصادر التي أشارت إلى أن الضحية هي أم ل(06) أبناء تم نقلها على جناح السرعة صوب عيادة أولاد دراج قبل تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الزهراوي. وقد تعددت أمس الأسباب التي تقف وراء إرتكاب الجريمة إلا أن مصادرنا ربطت ذلك بالقبض على الجاني الذي يحمل معه أسرار جريمته وخلفياتها.