لقي أمس 78 شخصا على الأقل، حتفهم في حادث سقوط طائرة عسكرية مغربية، أمس، كانت تقل عناصر من الجيش المغربي ومدنيين لحضور احتفال أداء القسم السنوي لعيد العرش الذي يقام مع أواخر شهر جويلية، من بينهم ضابط سام برتبة عقيد وعائلتان مدنيتان، فيما صرّح مصدر مسؤول بالجيش أن 70 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في هذا الحادث. وصرحت الداخلية المغربية أن الطائرة العسكرية من نوع ''سي- 130 هر كليوليز'' كانت تحمل 81 راكبا، اصطدمت بالجبل في منطقة تيرت، بينما كانت تهم بالهبوط على بعد 10 كيلومترات عن مطار ''كلميم'' جنوب المغرب، قادمة من مدينة العيونالمحتلة، نتيجة سوء الأحوال الجوية وضعف الرؤية، حيث أشارت مصادر مغربية أن الطائرة من النوع الكبير وهي مخصصة لنقل الجنود وأسرهم، وتستخدم غالبا في المناطق الصحراوية. وأشارت من جهتها قيادة الجيش المغربي، إلى أن الطائرة كانت تستعمل في رحلات بين أكادير، العيون والداخلة، وكان على متنها 81 شخصا من بينهم 60 عسكريا و12 مدنيا، إلى جانب طاقم مكون من9 أفراد، والتي اصطدمت بالجبل على الساعة التاسعة صباحا من نهار أمس على بعد 10 كيلومترات شمال شرق مدينة كلميم بسبب كثافة الضباب وضعف الرؤية. وأضافت أن 78 شخصا لقوا حتفهم، مع تسجيل ثلاث إصابات بالغة الخطورة، ليتم نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري الخامس بمدينة كلميم و42 جثة تم العثور عليها قرب الحادث، فيما لا يزال البحث متواصلا عن باقي الجثث المتبقية، في الوقت الذي أشار فيه مصدر آخر من الجيش إلى أن جميع الركاب لقوا حتفهم. وكانت الطائرة تهم بالهبوط في مدينة كلميم، من أجل مواصلة رحلتها إلى مدينة أغادير والقنيطرة بغرب المملكة، حيث فتحت القيادة العامة للجيش تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث.