تأسّف مالك تواتي، الشريك في تسيير شركة ''لونا فيزيون'' منتجة سيتكوم ''زيّن سعدك''، بطولة نوال زعتر، كمال بوعكاز وفريدة كريم، من خروج العمل مبكرا من الشبكة البرامجية لشهر رمضان، خاصة وأن السيتكوم مكتوب بشكل جيد ويعالج في كل حلقة قضية جديدة عبر رصد يوميات 3 عائلات تقطن في عمارة واحدة، فيكون لكل عائلة دور في تسليط موضوع الحلقة التي تترتب فيها وفي كل مرة جملة من الأحداث والمواقف المضحكة وغير المتوقعة. وقفت ''النهار''، أول أمس، على معاينة بعض حلقات السيتكوم الموسوم ''زيّن سعدك'' الذي كان يطمح القائمون على عملية إنتاجه، دخوله شبكة برامج رمضان الجاري، بحيث يمكن تصنيف هذا العمل من بين أفضل وأقوى ة الأخيرة، وفي هذا الصدد صرح المتحدث باسم شركة ''لونا فيزيون''، أن السيتكوم تمّ عرضه بالفعل على لجنة القراءة بالتلفزيون، في بداية شهر 4، وتمت الإشارة إليه بالموافقة، وخلال نهاية شهر الرابع قدمت الشركة عددا نموذجيا من العمل الذي قام بإخراجه أسامة حوة لإدارة التلفزة، التي أعطت ملاحظات حول السيناريو تم العمل بها، لينطلق تصوير السيتكوم على أمل بثه خلال الشهر الفضيل غير أن العمل لم يتم إدراجه بالشبكة البرامجية، الأمر الذي تأسّف له كل أبطال ونجوم العمل. ومن خلال معاينتنا لبعض الحلقات يمكن الجزم بأن ''زيّن سعدك'' عمل يصلح بثه خلال شهر رمضان، لكونه عملا خفيفا يجمع بين الفكاهة وكوميديا الموقف، كما أن طريقة إخراجه جاءت مميزة بعدسة المخرج التونسي الأسعد الوصلاتي، وجرعة الفكاهة بدت كبيرة بحضور كمال بوعكاز ونوال زعتر وفريدة كريم ولأول مرة المطربة رتيبة شيراز؛ التي تعد اكتشاف السيتكوم الذي يقع في 15 حلقة، كل حلقة تستغرق 23 دقيقة ترصد مغامرات 3 عائلات جزائرية تقطن في عمارة واحدة؛ العائلة الأولى هي عائلة سيدأحمد ''كمال بوعكاز'' وسكينة ''نوال زعتر'' وبناتهما الأربعة، حيث تبذل الأم كل ما بوسعها لتزويجهن، بينما العائلة الثانية فيمثلها ''عمر ڤندوز'' والممرضة ''فريدة كريم''، أما ''مراد شعبان'' الموظف بسلك الأمن وسامية التي تجسد دورها المطربة ''رتيبة شيراز'' فتمثل العائلة الثالثة. وتدور حلقات السيتكوم ''زيّن سعدك''، حول عديد المواضيع المعالجة بطريقة فكاهية؛ فتحمل بعض حلقاته عناوين :'' عيد الحب''، ''عريس الفايس بوك''، ''المستأجرة الجديدة''، ''عروس جدي''، ''مناصر كرة القدم'' وغيرها. وقد علمت مصادر ''النهار'' من جهة موثوق فيها، أمس، أن إدارة التلفزيون عرضت على الجهة المنتجة لسلسلة ''زيّن سعدك'' دخوله البرايم تايم شريطة إعادة تركيبه لاختصار توقيته من 23 دقيقة إلى 13 دقيقة مقابل أن يشتري التلفزيون السلسلة ب10 آلاف دج للدقيقة الواحدة، وهو شرط تعجيزي، أريد به فيما يبدو إبعاد منتوج جيد من الشبكة البرامجية لرمضان، كان بإمكانه إنقاذ ''البرايم تايم'' من السقوط الحر رفقة سلسلة ''جمعي فاميلي'' لتهل بذلك بشائر الشبكة البرامجية لشهر رمضان وتتكرر الكوارث التي يتسبب فيها عادة بعض المسؤولين في اليتيمة.