فند الدكتور خالد السعيد، رئيس اتحاد الأطباء الجزائريين لناحية الشرق، ما يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ما يسمى "كاوازاكي". وقال خالد السعيد، إن "كاوازاكي" مرض نادر وليس فيروس، موضحا، وهو معروف منذ مدة من الناحية الطبية. وتعود أسباب الداء -يضيف المتحدث- في تصريح للاذاعة الجزائرية، إلى الأمراض المرتبطة بالتعفن، حيث تكون أعراضه مشابهة لكل أمراض الالتهاب الناجمة عن أي تعفن: مثل " الالتهاب الحاد في الأوعية الدموية الصغيرة والمتوسطة القدر، الحمى، الطفح الجلدي والحساسية، التهاب الصفحات المخاطية في الفم والأنف، التهاب العينين، احمرار البلعوم، تجويف في الفم، تورم في اكف اليدين والقدمين، تضخيم العقد اللمفاوية". ولحد الساعة لم تثبت علاقته بكوفيد 19 ماعدا ما تعلق بكونه من مخلفات الفيروس على سبيل التخمين العلمي -على حد وصف المتحدث-. ويسمى مرض كاوازاكي بمتلازمة العقد اللمفاوية. وأشار الدكتور خالد السعيد إلى أن لهذا المرض علاجا إذا ماتم اكتشافه مبكرا، مؤكدا أن أهل الاختصاص في طب الأطفال والأمراض القلبية وأمراض التهاب المفاصل هم من يمكنهم تشخيص هذا المرض. ونصح الطبيب خالد سعيد المواطنين، بضرورة الابتعاد عن التهويل و التهوين، و ترك هذه الشؤون للأطباء وأهل الاختصاص، وعدم الخوض في المغالطات التي أشارت إلى كون كاوازاكي فيروسا و هو مرض غير مُعد تماما.