تمكنت فرقة البحث والتحري لأمن ولاية ميلة وفي أكبر عملية بالشرق الجزائري، من الإطاحة بأكبر بارون لبيع الخمور ببلدية التلاغمة ينشط منذ سنة 2010 دون أي وثائق. وجاءت العملية عقب الحركة التي أجرتها المديرية العامة للأمن الوطني على رؤساء المصالح الولائية للشرطة القضائية، حيث تم ضبط مبلغ 5 ملايير و180 مليون سنتيم من عائدات بيع الخمور، بالاضافة إلى حجز 13240 قارورة خمر من مختلف العلامات و3 ثلاجات للتبريد وبندقية صيد وخراطيش عيار 16 ملم وأسلحة بيضاء و20 غرام مخدرات وخزنة مصفحة وشاحنة ( صوناكوم) . وبعد مداهمة المسكن العائلي للبارون الذي يبلغ من العمر 66 عاما أوقف وبرفقة إبنيه البالغي من العمر 19 و 24 عاما، أين استعملوا الكلاب المدربة وحرضت بالقوة على عناصر الشرطة لمنعهم من الدخول. وتمت اجراءات هاته العملية الضخمة بالتنسيق مع نيابة الجمهورية محل دائرة الاختصاص القضائي.