تحل اليوم الذكرى ال 64 لإعدام أول شهيد مقصلة، أحمد زهانة، المدعو أحمد زبانة. ولد الشهيد أحمد زبانة في عام1926، وانتقل مع عائلته إلى مدينة وهران بحي الحمري. نشأ الشهيد أحمد زبانة وسط عائلة متكونة من ثمانية أطفال، هو الرابع بين إخوته. ودخل الشهيد الرمز زبانة، المدرسة الابتدائية بالغة الفرنسية، ولما تجاوز هذا المستوى الدراسي غير المسموح به للجزائريين فقد طرد من المدرسة، وبعد طرده التحق بمركز التكوين المهني حيث تخرج منه بحرفة. وكلف أحمد زبانة بتفجير الثورة في منطقة سيق والقيام بعملية غابة لاماردو. وقام الشهيد البطل سنة 1954، بعملية في غابة لماردو، وبعد اسبوع من ذلك اكتشف أمر زبانة وألقي عليه القبض، ويقال أنه تم في غار بوجليدة لينقل الى سجن سركاجي. وقد حكم بالإعدام، على الشهيد أحمد زبانة، لينفذ في 19 جوان 1956. ويعتبر البطل زبانة أول شهيد بالمقصلة في عهد الاستعمار الفرنسي للجزائر. وحسب المؤرخين، عند توجه احمد زبانة من زنزانته الى المقصلة، ظل يردد بأعلى صوت "إنني مسرور جدا بأن أكون أول جزائري صعد للمقصلة، تعيش الجزائر حرة مستقلة".