أعلنت الإمارات عن بدء المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح صيني محتمل لفيروس كورونا المستجد. و تم توقيع اتفاقية تعاون بين "تشاينا ناشونال بيوتك جروب" الصينية ومجموعة "جي 42" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي و الحوسبة السحابية والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها. وستقود هذه الشركة، العمليات الإكلينيكية للقاح في الإمارات تحت إشراف دائرة الصحة في أبوظبي. وتنقسم عملية التجارب السريرية في العادة إلى ثلاث مراحل. تتضمن المرحلة الأولى بصورة أساسية سلامة اللقاح، في حين تعنى المرحلة الثانية بتقييم توليد المناعة وتبحث في عملية التطعيم لعدد محدود من الأفراد. وتشمل المرحلة الثالثة سلامة وفعالية اللقاح وسط شريحة أكبر من الناس. وفي حال ثبتت سلامة وفعالية اللقاح طوال عملية التجارب السريرية حينها يتم اعتبار الفحص ناجحا ويتم الانتقال لمرحلة تصنيع اللقاح على نطاق واسع، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية . وقد نجح اللقاح الصيني في اجتياز المرحلتين الأولى والثانية من التجارب دون أن يتسبب في أية آثار ضارة حيث وصلت نسبة المتطوعين الذين تمكنوا من توليد أجسام مضادة بعد يومين من الجرعة إلى مائة بالمائة. وقال وزير الصحة الإماراتي، عبد الرحمن العويس، إن الإمارات ترحب بجميع المساهمات التي تقدمها دول العالم والهيئات والأفراد المبدعون من أجل خلق فرص جديدة في إطار من التعاون المثمر بهدف مواجهة جائحة كورونا. وتهدف مجموعة جي 42 و تشاينا ناشونال بايوتيك جروب الصينية من خلال هذه الشراكة إلى تسريع عملية تطوير لقاح آمن وفعال يتاح في الأسواق بنهاية 2020 أو مطلع 2021 وذلك لصالح البشرية جمعاء.