قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة اليوم الأربعاء أن بلاده على استعداد لمد يد العون لليببا في مجال التدريب العسكري والشرطة فضلا عن تقديم النصح في إطار يحافظ على وحدة ليبيا ويصون سلامتها الإقليمية. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن جودة الذي كان يتحدث أمام لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب قوله أن الملك (عبد الله الثاني) عبر في المؤتمر الدولي الذي استضافته باريس خلال فترة عيد الفطر المبارك عن استعداد الأردن بالإستمرار في تقديم العون لليبيا بما يعزز استقرارها ويسهم في إعادة بنائها وكذلك في مجالات التدريب العسكري والشرطة والقضائي ومجال إعادة الإعمار والمجال التعليمي وأضاف أن بلاده على استعداد أيضا لتقديم العون والنصح الأخوي لإيجاد مستقبل حر يقرر الشعب الليبي بكل أطيافه لوحده شكله في إطار يحافظ على وحدة ليبيا ويصون سلامتها الإقليمية ويمكنها من لعب دور المهم في محيطها العربي. وأوضح جودة أن الأردن تبنى ومنذ البداية موقفا داعيا إلى حماية الشعب الليبي وساهم بتوجيهات من الملك في تقديم الدعم اللوجيستي وكذلك في تقديم المساعدة الإنسانية والطبية لأشقائنا في ليبيا، مشيرا إلى أن المستشفيات الأردنية إستقبلت حوالى 200 ليبي وقدمت لهم العلاج. وتابع جودة كنا في طليعة الدول التي إعترفت بالمجلس الوطني الإنتقالي الليبي وأوفدنا ممثلا دبلوماسيا لديه سينتقل الآن لمباشرة عمله في سفارتنا في طرابلس التي فتحت أبوابها وستستأنف عملها بصورة إعتيادية بعد أن كانت قد فرضت الظروف التى سادت في ليبيا علينا إغلاقها.