دعا مدير الاتصال والإعلام والتوجيه بأركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء بوعلام مادي، إلى الحفاظ على الأمانة والتمسك بالعهد لتحقيق آمال الشهداء والمجاهدين. وقال اللواء مادي، خلال إشرافه على افتتاح فعاليات إحياء الذكرى ال58 لاسترجاع السيادة الوطنية، بالمتحف المركزي للجيش، أن احياء هذه الذكرى حدث عظيم توج عشرات السنين من المقاومات الشعبية والكفاح المسلح". هذا الكفاح، يضيف اللواء، قدم فيه أبطال الجزائر من الرجال والنساء ملايين الشهداء والتضحيات الجسام ووضعوا حدا لليل طويل من المعاناة والاضطهاد والعبودية والاستغلال. وذكر اللواء مادي، بهبة الشعب الجزائري في الفاتح جويلية 1962،د، عبر استفتاء تاريخي، فصدح بصوت واحد مدوي أن لا بديل عن الاستقلال واسترجاع الحرية والسيادة. ومن جهته، دعا مدير المتحف المركزي للجيش، العقيد مراد شوشان، إلى الوفاء لقيم نوفمبر الخالدة والافتخار بهذه الثورة العظيمة التي ستبقى كتراث عالمي للشعوب المحبة للسلام. واعتبر العقيد، أن ذكرى الاستقلال ينبغي أن تكون احدى الدروس والعبر لتحصين ايماننا بالوطن الغالي والتضحيات الجسام التي قدمها أسلافنا. وتم خلال فعاليات إحياء الذكرى، عرض شريط وثائقي من إنتاج المؤسسة العسكرية للسمعي البصري بعنوان "الثورة التحريرية..استراتيجية النصر". كما ألقى الدكتور عمار بوضربة من جامعة محمد بوضياف (المسيلة) محاضرة تاريخية بالمناسبة. وتم ايضا تقديم شهادة حية للمجاهد معمر مدان حول تضحيات مجاهدي جيش التحرير الوطني من أجل نيل الحرية والاستقلال. كما تم تدشين الجناح الخاص بمجموعة الأ22 التاريخية، وقادة الولايات الستة التاريخية بالإضافة إلى معرض للصور التاريخية.