أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الجمعة، أن "الإستعمار الفرنسي البغيض هرب جثت أبطال الجزائر دون حياء ولا أخلاق" وقال الفريق السعيد شنقريحة أن "إستقبال الرفات كان بمدفعيات مرفوفة بالرايات الوطنية وأنغام النشيد الوطني قسمنا في العاصمة الجزائرية". مضيفا في السياق ذاته أن "إستقبال الدفعة الأولى من رفات 24 شهداء المقاومة الشعبية نقلهم من فرنسا حيث كانوا محجوزين فيها". وأضاف الفريق السعيد شنقريحة قائلا "ها هم أبطال المقاومة الشعبية يعودون إلى الأرض التي ضحو بها، يعودون والعلم الوطني يرفرف بهم". وأشار الفريق شنقريحة أن "أجسام الشهداء الأبراء تعود إلى أرض الشهداء بعدما قام الإستعمار الفرنسي بعرضها في متحفه منذ اكثر من قرن ونصف قرن من التباهي وتفاخر دون حياء". وأشار الفريق السعيد شنقريحة قائلا "أيها الجمع في هذا المقام تمتزج الأفراح مع الآلام، نعيش لحظاته، لقد تحقق الامل بعد الكثير من الألم". وقال الفريق شنقريحة قائلا "في هذا ليوم المميز نستكمل به موقومات سيادتنا في هذا المقام العظيم سيسجل التاريخ أيام كبيرة ولا بد بالتنويه بالجهود المخلصة التي بذلها رئيس الجمهورية حتى نصل إلى هذه النتيجة الحاسمة، له كل العرفان والتقدير وجراه الله". كما أضاف في ذات السياق أن "يجب كذلك التنويه بالجهود التي بذلها كل الخيرين الذين عملوا في الخفاء والصبر لعودة الأبطال إلى أرضهم". وقال الفريق شنقريحة ان "هؤلاء الشهداء يعدون نموذج يحتذى الأبطال بهم بكل معنى الكلمة". وأكد الفريق أن "واجبنا اليوم أن نحافظ على وطنيتنا الجزائر، وأن الحفاظ على ذاكرتنا الوطنية في أذهان الأجيال المتلاحقة، وهو واجب مقدس نتحمل مسؤولية جميعا".