بعد فترة صمت لم تدم طويلا، خرج الممثل محمد بُوشايب الشهير بشخصيتي ''أريسطو'' و''ساعد الڤط'' عن صمته، معلنا أنّ مسلسل ''الجمعي فاميلي3'' هو آخر عمل سيجمعه بالمنتج سيدأحمد ڤناوي، إثر توتر كبير عرفته علاقتهما وصلت حد الضرب بالأيدي أثناء وبعد تصوير عملهما الأخير، في الوقت الذي كشف بُوشايب في لقاء وتصريح حصري ل''النهار'' عن مشروع فيلم وأغنية ستجمعه مع نجم أغنية الراب ''ميستر AB''، أحد الأعضاء الفاعلين بفرقة ''دُورتي 16''. ''النهار'' تُخرجه من عُزلته تمكنت ''النهار'' من إخراج الممثل محمد بوشايب من العُزلة التي فرضها حول نفسه، مباشرة بعد انتهائه من تصوير سلسلة ''ساعد الڤط'' ومُسلسل ''الجمعي فاميلي3'' وأيضا بعد انتهاء قضية الزج به في السجن التي انتهت بإعلان براءته، حيث صرّح محمد بوشايب أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذه لأكثر من مشروع، منها فيلم قصير وأغنية ستجمعه مع فنان الراب ''ميستر AB''. وحول علاقته بالمنتج سيدأحمد ڤناوي، منتج مسلسل ''الجمعي فاميلي''، لم يخف بوشايب أنها تسير من سيء إلى أسوأ، مُعلنا بالحرف الواحد أن مسلسل ''الجمعي'' هو آخر عمل بينه وبين ڤناوي، غير أنه شدّد أن تعاونه واحترامه للمخرج جعفر قاسم سيستمر لكن بعيدا عن الأول!!. ظروفي العائلية كانت السبب وكشف ''أريسطُو'' إلى أنه لم يتلق باقي مستحقات أجره حول مسلسل ''جمعي 3'' من شركة ''SD-BOX'' التي يديرها المنتج سيد أحمد ڤناوي حتى الآن، بحجة -يقول بُوشايب- أنه تغيّب مرتين عن بلاتو التصوير لظروف عائلية طارئة. وقال المتحدث إن المخرج جعفر قاسم حاول تقريب وجهات النظر بينهما، لكن ڤناوي أصرّ على اقتطاع ما يقرب من ربع أجره عن المسلسل ''رغم أن ميزانية أي عمل يقدمه ڤناوي من إنتاج التلفزيون ليس أقل من 3 إلى 4 ملايير سنتيم'' يقول محمد بوشايب. دوامة من المشاكل واعتبر ''ساعد الڤط''، كما يحلُو للبعض تسميته، التمثيل هو الشيء الوحيد الذي يخرجه من دوامة المشاكل الشخصية والفوضى التي يعاني منها، كونه دخل إلى المجال الفني صغيرا ولعدم وجود إدارة أعمال تكفل له حقوقه، حيث كشف بوشايب أنه يعتزم خوض غمار الإخراج والإنتاج لأول مرة من خلال فيلم قصير يعد له ويكتبه بنفسه من 32 دقيقة، إذ يقول محمد في هذا الصدد ''إنه حلم قديم أسعى إلى تحقيقه الآن من خلال إثبات موهبتي في الإخراج وأيضا لترجمة أفكار ووجهات نظر، لم أستطع تقديمها لكوني ممثلا أمام الكاميرا وليس وراءها، وسيكون معي في الفيلم ممثلان هاويان وشباب منهم مغني الراب ''ميستر-AB'' إلى جانب ممثلين مخضرمين، بحيث سيكون هذا الفيلم مشروعا لاكتشاف مواهب صاعدة وجديدة''. حذار من ''الفايس بوك'' ولأول مرة يخوض الممثل محمد بوشايب مجال الغناء وإخراج الكليبات من خلال أغنية ''ألجيريا بلادي Ni touche pas'' التي يشارك بوشايب فيها المغني ''ميستر-AB'' وهي أغنية تحث على حب الجزائر وتحذر الشباب من الإنزلاق في خطاب ''الفايس بوك''، حيث يقول AB بشأنها ''إنها أغنية بسيطة في شكلها لكنها قوية جدا في معانيها، ونحن كشباب نريد أن نعطي رأينا فيما يحصل من حولنا، بالقول أننا شباب نحب بلدنا حتى النخاع، وقد أثبتنا أننا أقوى من كل مروّجي الفتنة الذين أرادوا استغلال الشباب من خلال ثورة 17 سبتمبر المزعومة''، يقول ميستر AB قبل أن يضيف ''الأغنية في طور الإنجاز والتحضير بأستوديو ''INTIC-PROD'' رفقة الملحن والموزع الموسيقى فيفو وستكون مزيجا بين الراب والريغي، يقول مقطع منها: ألجيريا بلادي Ni touche pas، بلادي بلاد الرجال سبوعة وزندة ألجيريا بلادي Ni touche pas، حبو تكون النميمة والدعوة مخربة''.. وأماط الثنائي بوشايب و''AB''، اللثام على أن كليب الأغنية سيكون بمشاركة ممثلين معروفين وسيصور بأهم المعالم الأثرية والحضارية للجزائر، على أن يطرح عبر اليوتوب والفايس بوك وكل المواقع التفاعلية للتصدي لكل ''الخلاطين'' الذين يراهنون على عودة الجزائر عشرات السنين الى الوراء وهو ما تتصدى له الأغنية. سيد أحمد ڤناوي يفوّض محاسب شركة ''آس دي بوكس'' للرد... ''بوشايب أخد كل مستحقاته المالية وليس له في ذمة الشركة سنتيما واحدا'' ردا على التصريحات التي أدلى بها الممثل محمد بوشايب ضد منتج مسلسل ''جمعي فاميلي3''، فوّض المنتج سيد أحمد ڤناوي في اتصال له مع ''النهار''، محاسب شركة ''آس دي بوكس'' للرد على ما جاء على لسان بوشايب، تجنبا ربما منه لأي ملاسنات أو تصعيد للقضية، بحيث أكد المتحدث أن الشاكي أخذ كل مستحقاته المالية وليس له في ذمة الشركة سنتيما واحدا. وكشف محاسب الشركة المنتجة المنفذة لمسلسل ''جمعي''، أن تغيّب الممثل محمد بوشايب ثلاث مرات كاملة عن بلاتو التصوير وما نتج عن ذلك من ضياع وقت طويل في تصوير المسلسل، كان وراء قرار منتج العمل باقتطاع جزء من أجر محمد بوشايب كإجراء ردعي، لا سيما وأن تغيّب الممثل ألزم الشركة بصرف كامل مستحقات الأيام الثلاثة لمدير التصوير وفريق المصوّرين والتقنيين ومصمّمي الديكور، عدا أن بوشايب كان يصل إلى البلاتو متأخرا بساعة إلى ساعتين وأحيانا لمدة نصف يوم، حسب محاسب الشركة المذكورة.