توفي مريض يبلغ من العمر 65 سنة من سكان خنشلة، صباح أمس، على إثر انقلاب سيارة إسعاف عند المخرج الغربي لمدينة قايس على الطريق الوطني بين خنشلة وباتنة كانت تقله رفقة عدد من الممرضين المكلفين بالمرافقة اللذين أصيبا بدورهما بكسور على مستوى العمود الفقري، فضلا عن إصابة السائق بجروح متفاوتة الخطورة مباشرة بعد انطلاقها من مستشفى قايس متوجهة نحو الجزائر العاصمة، أين كان مقررا إجراء فحوصات طبية استعجالية هناك بأحد المستشفيات الكبرى. وقد تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى قايس، فيما تم تحويل أحد الممرضين إلى العناية المركزة بذات المستشفى نظرا إلى خطورة الإصابة. ومن جهتها فتحت مصالح الدرك الوطني الإقليمي تحقيقا في الحادث لتحديد المسؤوليات وحصر الخسائر.