أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، على أهمية التنسيق والتشاور القائم بين بلاده والجزائر من أجل تحقيق الإستقرار في ليبيا. جاء هذا خلال بيان نشرته الرئاسة التونسية على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك". وأضاف البيان، ا، الرئيس التونسي أكد على إطلاق حوار ليبي- ليبي جامع لإيجاد حل سلمي لهذه الأزمة. وشدد الرئيس التونسي على "أهمية دور دول الجوار في الدفع نحو إيجاد حلّ سلمي لهذه الأزمة. وأشار قيس سعيد إلى التنسيق والتشاور القائم بين تونس والجزائر من أجل تحقيق الاستقرار في هذا البلد الشقيق". جاء هذا خلال لقاء جمعه بقصر قرطاج مع رئيسة بعثة الأممالمتحدة للدعمفي ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز. وأكد الرئيس التونسي، عن استعداد تونس للمساهمة في إعادة إطلاق العملية السياسية من خلال استضافة حوار وطني. ويجمع الحوار الوطني مختلف مكونات الشعب الليبي، نظرا إلى أن تونس تعد أكثر الدول تضررا من الوضع السائد في ليبيا. وقال سعيد:" أن بلاده مستعدة أيضا "لمواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ووضع إمكانياتها لتحقيق الاستقرار في ليبيا". وعبّر الرئيس سعيد على ثوابت الموقف التونسي من الأزمة الليبية, و الداعي إلى إيجاد تسوية سياسية شاملة تحفظ وحدة ليبيا وسيادتها,في إطار حوار ليبي-ليبي جامع, تحت مظلة الأممالمتحدة". و جدد في الأخير, ترحيب تونس باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا, باعتباره خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار،واستئناف العملية السياسية. من جانبها، أكدت ستيفاني ويليامز في تصريح عقب اللقاء على ضرورة " الذهاب إلى الحوار السياسي في أسرع وقت، نظرا للظروف الخطيرة في ليبيا في الوقت الحالي،وباعتبار أن الحل السياسي والسلمي هو الوحيد لحل الأزمة في ليبيا". وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد صرح أن "هنالك نظرة ايجابية للحل في ليبيا، ويمكن أن يكون جزائريا – تونسيا". وأبرز الرئيس تبون أن الحل يجب أن يكون على طاولة الحوار، وأن استخدام السلاح لم و لن يحل أي مشكل".