سيكون عام 2012 على موعد مع أبرز منافستين رياضيتين سينتظرهما الشارع الرياضي الجزائري بدءا بكأس إفريقيا المزمع إجرإؤها خلال شهر جانفي المقبل خلال الفترة الممتدة من 21 جانفي إلى 12 فيفري، إلى جانب أولمبياد لندن المزمع إجراؤها خلال الفترة الممتدة من 27 جويلية إلى 12 أوت المقبل، وهما الحدثان اللذان ستكون الجزائر غائبة عنهما خاصة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بغينيا الاستوائية والغابون بعد إقصاء ''الخضر'' في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بعد الإخفاق الذي كان في التصفيات التي ترجمتها رباعية العار بمراكش، حيث الغياب سيكون كليا. كما أن الإخفاق الذي كان لأغلب الرياضيين الجزائريين في ضمان مشاركة نوعية جيدة في الأولمبياد تجسد بطريقة واضحة آخرها عدم تأهل المنتخب الأولمبي لكرة القدم لأولمبياد لندن بعد الهزيمة برباعية كاملة أمام نيجيريا بمراكش التي بخّرت الآمال بصفة نهائية في ضمان تأشيرة التأهل إلى الأولمبياد، وهو ما يعكس حجم الإخفاق الكبير للرياضة الجزائرية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة التي كانت الآمال جد كبيرة من قبل الشارع الرياضي الجزائري في أن يعوض الآمال الإخفاقات الكبيرة التي كانت للمنتخب الأول بعد صدمة مراكش بتحقيق نتائج إيجابية من قبل العناصر الأولمبية بقيادة المدرب عز الدين آيت جودي قبل أن تأتي الصفعة من جانب المنتخب الأولمبي ومن نفس المكان بمراكش بهذه الرباعية التي كانت قاسية، وحتى الكأس العربية فقد تم الإقرار والحسم بعدم مشاركة المنتخب الوطني بسبب كثافة البرنامج، حيث لن ينتظر الجزائريون أي شيء في أكبر حدثين ستغيب عنهما الجزائر بسبب الإخفاقات التي كانت، بمقابل ذلك سيكون المنتخب الوطني على موعد مع انطلاق التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 والتصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل ولعبه لمبارتين في شهر جوان من العام الداخل أمام كل من رواندا ومالي، إلى جانب التعرف على بطل الموسم الكروي 2011- 2012 وكذا بطل كأس الجمهورية وباقي الأحداث الرياضية الاعتيادية والموسمية، أما على الصعيد العالمي أو بالأحرى على الصعيد الأوروبي فاحتضان بولندا وأوكرانيا لكأس أوروبا 2012 سيكون الحدث الأبرز أوروبيا.