وقع اليوم كل من وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد ورئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات محمد شرفي، على بروتكول صحي. البروتوكول الصحي خاص بالوقاية من خطر تفشي فيروس كورونا، بمناسبة تنظيم الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور المقرر يوم الفاتح من نوفمبر المقبل. وحضر مراسيم التوقيع كل من الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات، الأستاذ اسماعيل مصباح و رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بوزيد لزهاري, إلى جانب أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا. بهذه المناسبة، صرح وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، الأستاذ عبد الرحمان بن بوزيد أن "الظرف الاستثنائي الذي تعرفه البلاد سيشهد قريبا، إرساء لبنة جديدة، تحدد من خلالها لآفاق مستقبلية، بوضع دستور جديد يؤسس لدولة قوية تعمل لخدمة المواطن واسترجاع ثقته". من جهة أخرى، أكد الوزير على متابعة ومسايرة وتقديم "كل التسهيلات التي ستسمح بالتكفل الصحي وإجراء الاستفتاء في أحسن الظروف"، موضحا أن وزارة الصحة ستقوم بتسخير "كل الوسائل الضرورية والدعم المادي لإنجاح هذا الاستفتاء", داعيا كل مستخدمي الصحة إلى التنسيق مع المصالح المعنية تحسبا لهذا الاستحقاق الوطني. من جانبه، أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن هذا البروتوكول من شأنه تحقيق "التكامل والتنسيق" بين السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والمؤسسات الحكومية" وكذا ضمان سلامة تنظيم عملية الاستفتاء، مؤكدا على أهمية موعد الاستفتاء على تعديل الدستور الذي يدخل "في إطار حركية التغيير وتنمية الأمل لبناء الجزائر الجديدة", مبرزا "الخطوات التي قطعتها البلاد بالرغم من جائحة كورونا التي عرقلت مواصلة المشاريع". للعلم فإن المجلس العلمي لرصد و متابعة تفشي فيروس كورونا، الذي يعمل تحت إشراف وزارة الصحة، أبدى موافقته على البروتوكول الصحي الذي اقترحته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وفي السياق ذاته، قدمت الدكتورة لوز صورية, عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عرضا مفصلا للبروتوكول الصحي المعتمد لمراحل إجراء عملية الاستفتاء.