دعا النائب والممثل الكوميدي "أحمد بن بوزيد"، إلى منع المغنية اللبنانية هيفاء وهبي من الغناء في الجزائر و تداولت صحيفة سعودية تصريحاته وعزمه على القيام بحملة قوية لمنعها من دخول الجزائر أسوة ببعض الدول العربية الأخرى. و حاولت "النهار"، التي كانت السباقة إلى الكشف عن مشروع دعوة الفنانة هيفاء وهبي لأحياء حفل فني كبير بالجزائر ، حسب تصريحات أدلى بها الهادي زموري ، الذي اشرف على استضافة " تامر حسنى" إلى الجزائر، الأسبوع الماضي، الاتصال بمدير أعمال هيفاء وهبي " فراس فواز " لأجل الاستفسار عن الأمر و لكن بدون جدوى، حيث أغلقت الفنانة اللبنانية جميع هواتفها النقالة ووسائط الاتصال بها. تصريحات نجم "الفهامة" لم تمر في صمت، بل أثارت ردود فعل عديدة ، حيث أعطتها الصحافة العربية عدة تفسيرات، منها من ذهب إلى أن هذا الأخير يريد من وراء تصريحاته الظهور إعلاميا على حساب الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ، كما فعل احد نواب مجلس الشعب في مصر، لما طالب بمنع نانسي عجرم، و كذلك نائب من الاصولين في البحرين الذي رأس مظاهرة في مطار البحرين لمنعها من الوصول الى حفل الغناء، وبيعت بطاقاته بأعلى سعر، وكما فعل نقيب الممثلين في سوريا ، لكي يزيل عنه غبار الزمن ويتصدر اسمه أشهر مسلسل رمضاني " باب الحارة 3 ". وقال احمد بن بوزيد " عطا الله " في تصريح لصحيفة الرياض السعودية: " إن الجزائر ليست اقل شأنا من بعض الدول العربية الأخرى التي منعت هيفاء من دخولها " . التساؤل يطرح هنا، هل يستطيع نجم حصة الفهامة منع هيفاء وهبي من إحياء حفل فني بالجزائر؟ ، أم ستشهد القاعة البيضاوية هجوما آخر، ولكن هذه المرة من طرف الجنس الخشن ؟.